دعا سعيد ثابت سعيد الوكيل الأول لنقابة الصحفيين اليمنيين إلى إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية. وقال – خلال لقاء تضامني مع الصحفيين المعتقلين فؤاد راشد وحسين اللسواس وصلاح السقلدي وأحمد الربيزي - أوجه رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية بمناسبة 22 مايو أن يتضمن خطابه إطلاق جميع المعتقلين من الصحفيين كي يعودوا ويحتفلوا بين أولادهم بمناسبة الوحدة اليمنية. وأضاف: كما أدعو أيضا إلى الإفراج عن كل المعتقلين اليمنيين على ذمة حرب صعدة والحراك الجنوبي. وفي اللقاء الذي حضره عدد من الصحفيين والناشطين المدنيين دعا سعيد ثابت وزير الإعلام حسين اللوزي إلى الاعتذار للصحفيين بعد اتهامه للنقابة بالعمالة، مشددا على ضرورة أن تتخذ النقابة موقفا جادا إزاء هذه الاتهامات، وقال: يجب أن لاتمر هذه الاتهامات وأن تجتمع نقابة الصحفيين اليمنيين إزاء هذه الإتهامات لتحديد موقف. وأضاف: أعتقد أن الزملاء لن يقبلوا هذه الاتهامات الكبيرة والوزير اتهم 1500 صحفي. من جهته دعا حمدي البكاري عضو مجلس نقابة الصحفيين إلى إعداد حملة قوية لرفض محكمة الصحافة. وقال: هذه المحكمة موجهة ضد الصحفيين ووجودها أرهق الصحفيين بالأحكام، مضيفا: حتى وإن كانت المحكمة دستورية فنحن نرفضها. أسوأ يحيى الشامي – القيادي في الحزب الإشتراكي اليمني – أكد من جهته أن اليمن تعيش حاليا وضعا في غاية الخطورة. وقال: أشعر أن الظروف التي تمر بها اليمن هي أخطر من تلك الظروف التي مرت بها اليمن أثناء حصار صنعاء، مضيفا: من المخجل أن يتحدث وزير الإعلام وغيره كثير أن اليمن وصلت إلى مكانة رفيعة في حين أن التقارير الدولية تؤكد أن الوضع خطير. وأكد الشامي أن المعركة اليوم هي من أجل حرية الكلمة لذا فإن الحكومة لاتردد أن تتخذ أقسى الإجراءات بحق الصحفيين. مقاطعة محكمة الصحافة واقترح الناشط الحقوقي عبدالرحمن برمان على نقابة الصحفيين اليمنيين عقد اجتماع شامل بالصحفيين وإصدار قرار بمقاطعة جلسات محكمة الصحافة.
المقالح والأشهبي إلى ذلك أكد الصحفي محمد المقالح – الذي أخفي قسرا لخمسة أشهر – على أهمية الكلمة في مواجهة الإنتهاكات الصحفية. وقال: كان المحققون يأتون إلي مرتبكين عندما يرون خبرا قصيرا على شريط قناة الجزيرة. وأكد أن الصحفيين الذين تنتهك حقوقهم اليوم هم الذين يمثلون عملية الحراك السياسي والحقوقي في الوطن العربي، حيث يمثل الصحفيون اليوم نقطة الوعي في الوطن العربي فهم يقوموسن بدور ألئك الأدباء والشعراء في فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي. وشكر الصحفي المفرج عنه بالضمان معاذ الأشهبي كل الزملاء الذين تضامنوا معه أثناء سجنه، متمنيا أن يكون الصحفيين المعتقلين حاليا هم آخر الصحفيين في المعتقل. وشدد الصحفي محمد الغباري على ضرورة اتخاذ موقف إزاء محكمة الصحافة. وقال: الصحفي يصدر بحقه حكما من هذه المحكمة ويؤخذ من قاعة المحكمة مباشرة، في حين أن خاطفي الصينيين اليوم ترس له عشرات الوساطات للإفراج عن المخطوفين. من جهته دعا محمد صادق العديني نقابة الصحفيين اليمنيين إلى الإسراع في إصدار القائمة السوداء لمنتهكي حرية الصحافة في اليمني.