أدانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في مديرية خور مكسر بعدن عمليات الدهم والاعتقالات التي تنفذها قوى الأمن في مدينة عدن وخور مكسر خاصة. وطالبت المنظمة في بيان لها بالكشف عن ملابسات وفاة الشاب أحمد علي الدرويش الذي أعلنت سلطات الأمن وفاته في سجن للمباحث الجنائية خلال احتجازه. وكانت مظاهرة غاضبة اندلعت عقب إعلان وفاة الدرويش واشتبكت مع قوى الأمن التي فضتها بالقوة مستخدمة قنابل الغاز التي أدت إلى حالات اختناق. وطالبت منظمة الاشتراكي بخور مكسر بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في وفاة الدرويش ومحاسبة المتسببين في وفاته ورفع المظاهر العسكرية من مدينة عدن. وأهبت المنظمة بالسلطات "البحث الجاد والمسؤول عن المتهمين الأساسيين ومن يقف وراءهم في حادثة اقتحام الأمن السياسي بعدن" وإطلاق سراح المعتقلين الذين لا صلة لهم بتنظيم القاعدة ممن تم اعتقالهم بشكل عشوائي.