هزت جريمة مقتل الشاب عبد الغني الزمزمي (21عاما) مشاعر سكان "بيرعبيد "جنوب العاصمة صنعاء، بعد أن قتل مظلوما مساء الجمعة علي يد عدد من عناصر الأمن أمام منزله وبين أهله وجيرانه وبطريقة إجرامية لم يكن القتلة بحاجة إليها أصلا وحسب شهود عيان فان الحادث وقع حوالي الساعة التاسعة والربع من مساء الجمعة الماضي ، وخلفيته ان عبد الغني الزمزمي وهو من منطقة العود بمديرية النادرة كان يسوق سيارته "وايت" التي يعمل بها بائعا وموزعا للماء على سكان حارته "بير عبيد " وأثناء مروره أمام منزل المرحوم محمد عبد الله صالح الاحمر ، المحاط بالحواجز الخرسانية والعشرات من الحرس ورجال الأمن حدث أن صدم "الزمزمي " بالخطأ احد الحراس "وكانت إصابة العسكري المصدوم طفيفة" حسب شهود العيان. غير أن زملاء الجندي المصدوم قاموا بأمطار السائق بالرصاص من بنادقهم الإلية فكان أن أصيب على الفور بطلق ناري ،وبدافع الخوف والرعب الذي انتاب الضحية خرج من الشاحنة هاربا إلى منزله القريب من مكان الحادث ،غير ان العساكر قاموا بملاحقته الى باب منزله واطلقوا الرصاص عليه ما ادى الى وفاته حسب احدى الروايات فيما تقول رواية اخرى ان العساكر انفسهم قاموا باسعافه لكنه فارق الحياة قبل ان يصل الى المستشفى .