نفي محمد عبد السلام الناطق باسم جماعة الحوثي اي تواجد عسكري لجماعته في مدينة حوث كما اشيع من قبل اطراف قبلية . وقال في تصريح للاشتراكي نت " لاوجود عسكري ولا غير عسكري لاتباعنا في مينة حوث" واضاف " ان المنطقة بكاملها ومن ضمنها مدينة حوث تحت سيطرة الجيش والقبائل المتاعونة معها والحديث عن وجود عسكري لنا في حوث كذب محض ياراد منه تبرير جريمة الاعتداء على سكان مسالمين .. كل جريمتهم انهم من اسر معينة " واعتبر الناطق باسم جماعة الحوثيين محمد عبدالسلام هجمات قبائل من العصيمات على مواطنين في مدينة حوث تشبه حروب التطهير العرقي ضد "الهاشميين" بدعوى أنهم حوثيون. وكان عبدالسلام يعلق على هجوم لرجال قبائل العصيمات على منازل مواطنين من عائلات هاشمية في مدينة حوث ومحاصرة تجمعاتهم السكنية منذ ساعة مبكرة في صباح الاثنين . وقتل في المواجهات نحو أربعة من المهاجمين بينهم شيخ يدعى خموسة وضابط في الجيش فيما لم يتضح العدد الحقيقي للقتلى من سكان المدينة المدافعين وتشير الإحصاءات إلى أن نحو سبعة لقوا حتفهم. وبدأت المواجهات حين حاول المهاجمون من العصيمات تفتيش منازل المواطنين في المدينة بدعوى أن أعضاء في جماعة الحوثيين يخزنون أسلحة فيها وهو ما رفضه السكان لتندلع المواجهات قبل أن يفرض رجال القبائل حصاراً على المدينة ويعتقلوا عشرات السكان. وكان الشيخ حسين عبدالله الأحمر الذي تلقى عليه اللائمة في تفجير الوضع قد تسلم يوم الاثنين عشرات المعتقلين من سكان حوث قبل أن يسلم نحو 40 منهم في وقت متأخر من الليل للشيخ وليد شويط وكيل محافظة حجة بوصفه شيخاً قبلياً في منطقة بني صريم إحدى أذرع قبيلة حاشد. وأظهر حسين الأحمر تباهياً بقوة قبائله قائلاً في تصريحات صحفية إن "حاشد وقبائلها محرمة" على الحوثيين". وتقول مصادر إن الأحمر هو من أمر بتفتيش المنازل في مدينة حوث. ويتوقع أن حسين الأحمر يريد من خلال هذه الهجمات الانتقام لجرح شخصي نال من مكانته القبلية حين هاجمت قبائل من حرف سفيان منزله ودمرته خلال اقتتال قبلي دام بين قبائل العصيمات وقبائل من حرف سفيان في 2009 ووجهت تهم للحوثيين بدعم قبائل الحرف. وكان شخص من العصيمات قد قتل يوم السبت الماضي الشاب محمد مطهر زيد الحوثي العضو في جماعة الحوثيين بينما كان القتيل في طريقه إلى الإفطار بمنزله. ونقل موقع صعدة أونلاين القريب من الحوثيين عن محمد عبدالسلام نفيه أن يكون خلافاً قبلياً سبب لما يحدث في حوث . واتهم المواقع العسكرية المطلة على المدينة بالاشتراك في قصف منازل السكان محملاً السلطة المسؤولية عن "هذه الأعمال العدوانية". وأضاف عبدالسلام "هذه الأعمال وإشعالها بدون مبرر وقيام عناصر بقتل الناس هي في الواقع رسالة واضحة تقدمها السلطة إلى الحوار القائم في الدوحة بإشراف دولة قطر".