رحب الكاتب والصحفي محمد محمد المقالح بقيام تحالف وطني ضد جرائم الاختطاف والإخفاء القسري. واضاف " ان قيام مثل هذا التحالف -إذا تم - سيعتبر عمل أخلاقي ووطني من الدرجة الأولى .. وكان محمد المقالح يعلق على خبر قيام تحالف وطني لمحاربة ظاهرة الاختطاف نشر في موقع وزارة الدفاع 26سبتمبر .. واعتبر المقالح الذي تمر الذكرى الأولى لاختطافه من قبل عناصر من الأمن القومي الذي يديره على الانسي ونجل شقيق الرئيس عمار محمد عبد الله صالح " إن تقديم كبار قادة الأمن القومي وكل من ثبت مشاركته في عمليات اختطاف ضد مواطنين أو مسئولين أو أجانب إلى المحاكم اليمنية سيحد حتما من تفاقم هذه الظاهرة الإجرامية التي أساءت إلى سمعت اليمن ونظامها السياسي والديمقراطي ". وفي وقت سابق وتعليقا على صدور تقرير منظمة العفو الدولية حول حقوق الإنسان في اليمن قال المقالح " ان سمعة الأمن القومي في الحضيض بعد قضيتي " في إشارة إلى قضية اختطافه في 17سبتمبر 2009م الموافق 27من شهر رمضان المبارك 1431ه .. وأضاف في تصريحات لقناة الحرة الفضائية " الأفضل لهم الاعتذار عن الخطاء ومحاسبة الخاطفين وتعويض الضحايا بدلا من الإنكار والغرور الفارغ " . وكانت منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات قد أعلنت عن تشكيل تحالف وطني ضد ظاهرة الاختطاف في ختام الملتقى الذي أقامته المنظمة مساء الأحد وضم ممثلين عن منظمات المجتمع المدني ومحامين و أكاديميين وإعلاميين ومشائخ واعيان ومواطنين. وقال موقع 26سبتمبر ان بيانا صادرا عن الملتقى جاء فيه " إن التحالف الوطني سيتولى تنفيذ ورعاية جملة من الفعاليات واللقاءات والتحركات الهادفة لمحاربة وإنهاء ظاهرة الاختطاف ". وحذر الملتقى من العواقب الوخيمة التي قد تحدث جراء تمادي هذه الظاهرة . واعتبر جريمة الاختطاف " رذيلة من بقايا الجاهلية الأولى ودليل عجز وليس دليل بطولة " . وأضاف "لا مسوغ لمثل هذه الأعمال التي لا تدل على بطولة أو رجولة بقدر ما تدل على استهتار بالناس وأرواحهم وحقوقهم وبالدولة وبالنظام والقانون واستهتار بسمعة البلد ومستقبلها"