أدانت أحزاب اللقاء المشترك وشركاؤها في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بشدة الهجوم الذي استهدف نائب رئيس البعثة الدبلوماسية البريطانية بصنعاء يوم الأربعاء. وقال بيان للمشترك "إن اللقاء المشترك وشركاءه إذ يعربون عن إدانتهم الشديدة لهذا العمل الإجرامي، فإنهم يعبرون عن أسفهم البالغ لتكرار مثل هذا الحادث الإرهابي في العاصمة صنعاء بما في ذلك حادثة القتل المزامنة التي طالت المواطن الفرنسي العامل بمكتب إحدى الشركات النفطية في اليمن". ودعا المشترك وشركاؤه السلطة إلأى ضبط المتورطين في الهجوم "وتقديمهم إلى محاكمات علنية وشفافة لكشف الجهات الحقيقية التي تقف وراء هذه العمليات الإجرامية التي تستهدف أرواح الأبرياء من المواطنين والأشقاء والأصدقاء، وإعلانها للرأي العام المحلي والأجنبي لوضع حد لهذه الظاهرة المتنامية في بلادنا". وأسفر الهجوم بقذيفة صاروخية على سيارة كانت تقل الدبلوماسي البريطاني وموظفين بالسفارة عن إصابة أحد الموظفين إصابة طفيفة. ويعتقد أن تنظيم القاعدة يقف وراء الهجوم الذي يأتي في ذروة القلق الغربي من الوضع في اليمن بعد تصاعد وتيرة الاضطرابات الأمنية فيه وتعاظم قوة القاعدة التي يخوض مسلحوها قتالاً عنيفاً ضد القوات الحكومية في أكثر من منطقة.