أقر مسؤول سعودي في أحدى الوثائق التي سربها موقع ويكيليكس أن قوات بلاده قتلت مدنيين يمنيين خلال حربها مع المسلحين الحوثيين على الحدود اليمنية السعودية أواخر 2009. وقال الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع السعودي في اجتماع مع السفير الأميركي عقد بطلب من السفير لنقل قلق الولاياتالمتحدة من سقوط ضحايا مدنيين في القتال "من الواضح أن بعض المدنيين قتلوا رغم أننا لم نرغب في حدوث ذلك". وأضاف خالد أن الجيش السعودي قصف مبنى تعتقد الولاياتالمتحدة أنه كان عيادة طبية. وأشارت البرقية المسربة إلى أن الأمير خالد كشف عن أن الجيش اليمني ساعد السعوديين في تحديد أهداف للحوثيين بالرغم من نفي السعودية حينذاك تلقي مساعدة عسكرية. لكن البرقية ذكرت أن بعض معلومات المخابرات اليمنية كانت متواضعة الأمر الذي دفع طيارا سعوديا إلى إلغاء طلعة جوية بعد أن شعر بأن شيئا خاطئاً يحدث. وقالت البرقية انه تبين بعد ذلك ان الهدف كان مقر قائد في الجيش اليمني. وتحدثت تقارير صحافية ان القائد العسكري المقصود هو علي محسن الاحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية وانه كان مقصودا في محاولة رسمية لاغتياله و كشفت وثيقة اخرى عن السفارة الامريكية في السعودية " سماح صنعاء للرياض بضرب أهداف في عمق الأراضي اليمنية أثناء الحرب السادسة واشارت وثيقة اخرى الى اخفاء الحكومة اليمنية "صواريخ مضادة للطيران" تحمل على الكتف ويخشى تسربها الى تنظيم القاعدة وفي وثيقة أخرى اشارت برقية من السفارة الى ان الرئيس صالح "لدية اشرطة فديو تثبت تدريب حزب الله للحوثيين وعندما طلبت السفارة هذه الاشرطة من عمار محمد عبد الله صالح نائب جهاز الامن القومي رد بعدم وجود مثل هذه الأشرطة " ما يفسر تناقضات المسئولين اليمنيين وعدم امتلاكهم أي دليل ملموس لإثبات تورط حزب الله أو إيران في حروب صعدة او في دعم الحوثيين