طالبت منظمة هود الحقوقية سفارة الولاياتالمتحدة الأميركية بإيضاح موقفها مما نشرته الصحافة عن اعتراض الرئيس باراك أوباما على اعتزام السلطات اليمنية الإفراج عن الصحفي عبدالإله حيدر شائع المحكوم بتهمة مساندة تنظيم القاعدة. وأعربت هود في بيان لها عن خوفها من أن "تكون ممارسات الأجهزة الأمنية اليمنية في انتهاكات حقوق الإنسان تتم بضغط رسمي أمريكي أو بطلب وليس مجرد غض نظر الأمر الذي يعني أن تدني وضع حقوق الإنسان في اليمن وازدياد معدل الانتهاكات ناتج عن رغبة أمريكية تحت غطاء ما يسمى بالحرب على الإرهاب". وقالت المنظمة تخاطب السفير الأمريكي بصنعاء "إن الشراكة في تحسين بيئة حقوق الإنسان في اليمن لا يمكن أن تؤتي أي نتائج على الصعيد العملي طالما كانت حكومتكم واحدة من الأسباب المعينة على استمرار انتهاكها بواسطة المعونات الأمريكية المقدمة للحكومة اليمنية في إطار ما يسمى بالحرب على الإرهاب أما إذا تطور الأمر ليصبح مشاركة مباشرة في استمرار حالات انتهاك بعينها كما هو الأمر في حق الصحفي عبد الإله حيدر فإن ذلك يعني أن الولاياتالمتحدة تضع نفسها وإمكاناتها كحجر عثرة أمام احترام حقوق الإنسان وتطبيق القانون في اليمن". ونشرت الصحافة المحلية تقارير عن اتصال للرئيس الأمريكي باراك أوباما بالرئيس علي عبدالله صالح اعترض فيه على قرار كان الأخير أمر بموجبه بالإفراج عن حيدر.