طالبت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) الولاياتالمتحدةالأمريكية ممثلة بسفارتها بصنعاء بتوضيح موقفها إزاء ما نشر في بعض الصحف عن الموقف الأمريكي الرسمي المعترض عن قرار الإفراج عن الصحفي عبد الإله حيدر. وقالت "هود" في رسالة رسمية وجهتها إلى السفير الأمريكي بصنعاء السيد/ جيرالد فالرستاين، تناولت الصحافة اليمنية هذا الأسبوع خبر اتصال الرئيس أوباما بالرئيس علي عبد الله صالح وتناولت في إطار خبر الاتصال معلومة مفادها أن الرئيس الأمريكي يبدي قلقه حيال قرار الإفراج عن الصحفي عبد الإله حيدر على اعتبار أنه مقرب من الداعية أنور العولقي، وهو ما اعتبرته "هود" ضلوعا أمريكيا مباشرا في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن بواسطة الأجهزة الأمنية اليمنية. جددت هود تأكيدها أن اعتقال حيدر وما صاحبه من إخفاء قسري تبعه محاكمة شكلية يمثل جرائم لا تسقط بالتقادم يحاسب مرتكبوها ويعاقبون وفق القانون. وأضافت الرسالة: من المخجل أن يكون الرئيس الأمريكي شخصيا ضالعا في جريمة إخفاء قسري بحق صحفي أعزل أو أن يبدو محرضا على استمرار سجن صحفي في الوقت الذي يقود فيه الدولة التي تقدم نفسها كراع عالمي لحقوق الإنسان ويحرض على استمرار حبس صحفي في ذات الوقت الذي يطالب فيه حكومات أخرى بعدم المساس بالصحفيين، ما يعني تشكيل صورة بالغة الحدة عن مدى الخلل الذي وصلت إليه معايير العدالة لدى الإدارة الأمريكية ويكشف مستوى سيء من النفاق السياسي على حساب حقوق الإنسان!". وأبدت "هود" في رسالتها للسفارة الأمريكية تخوفا من أن تكون ممارسات الأجهزة الأمنية اليمنية في انتهاكات حقوق الإنسان تتم بضغط رسمي أمريكي أو بطلب وليس مجرد غض نظر، الأمر الذي قالت إنه يؤكد أن "تدني وضع حقوق الإنسان في اليمن وازدياد معدل الانتهاكات ناتج عن رغبة أمريكية تحت غطاء ما يسمى بالحرب على الإرهاب الذي أصبح غطاء عالميا للتنصل من الاتفاقيات والعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وحتى القوانين المحلية ذات الصلة بالإجراءات الجزائية والمحاكمة". وقالت هود في رسالتها للسفير "فالرستاين": إن الشراكة في تحسين بيئة حقوق الإنسان في اليمن لا يمكن أن تؤتي أي نتائج على الصعيد العملي طالما كانت حكومتكم واحدة من الأسباب المعينة على استمرار انتهاكها بواسطة المعونات الأمريكية المقدمة للحكومة اليمنية في إطار ما يسمى بالحرب على الإرهاب أما إذا تطور الأمر ليصبح مشاركة مباشرة في استمرار حالات انتهاك بعينها كما هو الأمر في حق الصحفي عبد الإله حيدر فإن ذلك يعني أن الولاياتالمتحدة تضع نفسها وإمكاناتها كحجر عثرة أمام احترام حقوق الإنسان وتطبيق القانون في اليمن وهو الأمر الذي سيسجله التأريخ كوصمة سلبية في جبين الولاياتالمتحدةالأمريكية للأسف".
نص الرسالة السيد/ جيرالد فالرستاين سفير الولاياتالأمريكيةالمتحدة بصنعاء المكرم تحية طيبة وبعد تناولت الصحافة اليمنية هذا الأسبوع خبر اتصال الرئيس أوباما بالرئيس علي عبد الله صالح وتناولت في إطار خبر الاتصال معلومة مفادها أن الرئيس الأمريكي يبدي قلقه حيال قرار الإفراج عن الصحفي عبد الإله حيدر على اعتبار أنه مقرب من الداعية أنور العولقي. وفسرت الصحافة اليمنية هذه العبارة بأنها تعبير عن اعتراض رسمي من الولاياتالمتحدة على قرار الإفراج عن الصحفي عبد الإله حيدر الأمر الذي يعني ضلوعا أمريكيا مباشرا في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن بواسطة الأجهزة الأمنية اليمنية. تطالب هود الولاياتالمتحدةالأمريكية ممثلة بسفارتها بتوضيح موقفها إزاء ما نشر وتجدد هود تأكيدها أن اعتقال حيدر وما صاحبه من إخفاء قسري تبعه محاكمة شكلية يمثل جرائم لا تسقط بالتقادم يحاسب مرتكبوها ويعاقبون وفق القانون ومن المخجل أن يكون الرئيس الأمريكي شخصيا ضالعا في جريمة إخفاء قسري بحق صحفي أعزل أو أن يبدو محرضا على استمرار سجن صحفي في الوقت الذي يقود فيه الدولة التي تقدم نفسها كراع عالمي لحقوق الإنسان ويحرض على استمرار حبس صحفي في ذات الوقت الذي يطالب فيه حكومات أخرى بعدم المساس بالصحفيين ما يعني تشكيل صورة بالغة الحدة عن مدى الخلل الذي وصلت إليه معايير العدالة لدى الإدارة الأمريكية ويكشف مستوى سيء من النفاق السياسي على حساب حقوق الإنسان! كما تعلن هود خوفها من أن تكون ممارسات الأجهزة الأمنية اليمنية في انتهاكات حقوق الإنسان تتم بضغط رسمي أمريكي أو بطلب وليس مجرد غض نظر الأمر الذي يعني أن تدني وضع حقوق الإنسان في اليمن وازدياد معدل الانتهاكات ناتج عن رغبة أمريكية تحت غطاء ما يسمى بالحرب على الإرهاب الذي أصبح غطاء عالميا للتنصل من الاتفاقيات والعهود الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وحتى القوانين المحلية ذات الصلة بالإجراءات الجزائية والمحاكمة. سعادة السفير .. إن الشراكة في تحسين بيئة حقوق الإنسان في اليمن لا يمكن أن تؤتي أي نتائج على الصعيد العملي طالما كانت حكومتكم واحدة من الأسباب المعينة على استمرار انتهاكها بواسطة المعونات الأمريكية المقدمة للحكومة اليمنية في إطار ما يسمى بالحرب على الإرهاب أما إذا تطور الأمر ليصبح مشاركة مباشرة في استمرار حالات انتهاك بعينها كما هو الأمر في حق الصحفي عبد الإله حيدر فإن ذلك يعني أن الولاياتالمتحدة تضع نفسها وإمكاناتها كحجر عثرة أمام احترام حقوق الإنسان وتطبيق القانون في اليمن وهو الأمر الذي سيسجله التأريخ كوصمة سلبية في جبين الولاياتالمتحدةالأمريكية للأسف. مع بالغ احترامنا وتقديرنا،،، هود 8/2/2011م