أعلن القاضي عبدالملك عبدالله المروني استقالته من عضوية المحكمة العليا وانضمامه إلى الانتفاضة الشعبية ضد نظام الرئيس علي عبدالله صالح. وبرر المروني استقالته باختراق الأمن لكل مكونات القضاء والفساد المالي والإداري فيه إضافة إلى رغبته في الوقوف مع خيار الشعب في التغيير. والمروني أول قاض يشغل منصباً قضائياً رفيعاً يعلن استقالته وينضم للمحتجين وذلك بالتزامن مع انضمام القاضيين جمال الدين المصباحي عضو محكمة استئناف أمانة العاصمة و عبد الملك حمود جحاف إلى المحتجين. كما انضم يوم السبت عدد من الإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام الحكومي بينهم المذيعة مها البريهي التي تحدثت في ساحة التغيير بصنعاء. وانضم أيضاً الفنان عبدالرحمن الأخفش داعياً زملاءه الموسيقيين والفنانين إلى الالتحاق بالشعب نحو التغيير. وكان نائبان برلمانيان من كتلة المؤتمر الشعبي العام اعلنا استقاليهما يوم السبت عقب الهجوم الدامي على المحتجين في ساحة التغيير مما أسفر عن سقوط قتيلين ونحو ألأف مصاب جراء استخدام الرصاص الحي وقنابل غازية سامة . فقد استقال النائبان محمد عبداللطيف سيف وشوقي عبدالسلام شمسان من كتلة الحزب الحاكم ليصل عدد النواب المستقيلين من كتلة المؤتمر إلى 16 نائباً فضلاً عن عشرات من قادة الصف الثاني في عموم محافظات البلاد.