أعلن إعلاميون وفنانون بارزون وقُضاة انضمامهم اليوم إلى شباب الثورة السلمية في ساحة التغيير بجامعة صنعاء المطالبين بإسقاط النظام, احتجاجا على عمليات القمع للمتظاهرين والمعتصمين سلمياً. ودعت المذيعة البارزة في قناة اليمن الفضائية مها البريهي زملائها في الإعلام الرسمي إلى الالتحاق بثورة الشباب قبل أن تلاحقهم لعنات التاريخ كما قالت. وأعلن الفنان عبد الرحمن الأخفش انضمامه إلى شباب الثورة عصر اليوم، داعيا كافة الفنانين والموسيقيين إلي هذه الثورة من أجل التغيير للفكر والتخلف الذي تعيشه اليمن. وقال أن الشباب اليوم حملوا شعار اليمن أغلى من كل شيء. وقدم عدداً من الفنانين التشكيليين تتقدمهم الفنانة الدكتورة آمنة النصيري لشباب الثورة لوحة فنية قالوا أنها رسمت بدم الشهداء، مؤكدين قيامهم بنحت تماثيل للشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الثورة ، مؤكدين تأييدهم للثورة . وفي ذات الاتجاه, انضم القاضي جمال الدين المصباحي- عضو محكمة استئناف أمانة العاصمة- والقاضي عبد الملك حمود جحاف إلى ثورة الشباب السلمية . وخاطب المصباحي المعتصمين في ساحة التغيير بجامعة صنعاء, وقال: نحيي الدماء الطاهرة التي سالت لأجل الثورة, مؤكدا اعتصامه الدائم مع الشباب حتى يسقط النظام. من جهته أعلن القاضي عبد الملك عبد الله أحمد المروني استقالته من عضوية المحكمة العليا بسبب ما وصفه بالاختراق الأمني لجميع مكونات القضاء ، والفساد المالي والإداري الذي وصل إليه إضافة إلى الوقوف مع خيار الشعب الداعي إلى التغيير. وقد أعلن القاضي في استقالته انضمامه إلى الثورة الشعبية في اليمن ضد الظلم والفساد داعيا كل قاض حر شريف إلى اتخاذ نفس الموقف . وأعلنت طالبات إحدى الجامعات الخاصة تبرعهن ب مليون ريال لعلاج الجرحي الذين سقطوا في ساحات التغيير خلال اعتداءات قوات الأمن على المعتصمين, وأكدن دعمهن لثورة الشباب المطالبة بإسقاط النظام. وفيما أعلن القاضي عبد الملك حمود جحاف عن تبرعه لثورة الشباب ب 100 ألف ريال، تبرع أحد الجنود بعشرة ألف من راتبه.