أعلن إعلاميين وفنانين بارزين وقُضاة انضمامهم اليوم السبت لشباب الثورة السلمية في ساحة التغيير بجامعة صنعاء المطالبين باسقاط النظام, إحتجاجاً على عمليات القمع للمتظاهرين والمعتصمين سلمياً. ودعت المذيعة البارزة في قناة اليمن الفضائية مها البريهي زملائها في الإعلام الرسمي إلى الالتحاق بثورة الشباب قبل ان تلاحقهم لعنات التاريخ كما قالت. وأعلن الفنان عبد الرحمن الأخفش انضمامه إلى شباب الثورة عصر اليوم، داعيا كافة الفنانين والموسقيين الي هذه الثورة من أجل التغيير للفكر والتخلف الذي تعيشه اليمن. وقال أن الشباب اليوم حملوا شعار اليمن أغلى من كل شيء. وقدم عدداً من الفنانيين التشكيليين تتقدمهم الفنانة الدكتورة آمنة النصيري لشباب الثورة لوحة فنية قالوا انها رسمت بدم الشهداء، مؤكدين قيامهم بنحت تماثيل للشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الثورة ، مؤكدين تأييدهم للثورة . وفي ذات الاتجاه, انضم القاضي جمال الدين المصباحي عضو محكمة استئناف أمانة العاصمة والقاضي عبد الملك حمود جحاف إلى ثورة الشباب السلمية . وخاطب المصباحي المعتصمين في ساحة التغيير بجامعة صنعاء, وقال: نحيي الدماء الطاهرة التي سالت لأجل الثورة, مؤكدا اعتصامه الدائم مع الشباب حتى يسقط النظام. وأعلنت طالبات إحدى الجامعات الخاصة تبرعهن ب مليون ريال لعلاج الجرحي الذين سقطوا في ساحات التغيير خلال اعتداءات قوات الأمن على المعتصمين, وأكدن دعمهن لثورة الشباب المطالبة باسقاط النظام. وفيما أعلن القاضي عبد الملك حمود جحاف عن تبرعه لثورة الشباب ب 100 ألف ريال، تبرع أحد الجنود بعشرة ألف من راتبه .