اكد الشيخ محمد بن ناجي الشائف ان مشائخ وقبائل اليمن لم تكن تتوقع ان يصدر من بأسندوة تلك الاساءات بحقهم كونه رئيس وزراء حكومة الوفاق وان الاوصاف التى تحدث بها مردودة علية وعلى من وجهه ولن يسكت المشائخ وقبائلهم عن تلك الإساءات مهما كان الامر واشار الشائف الي ان بأسندوة قد انبهر بالمسئولية ولذلك بدر منه ما بدر من اساءة الى قبائل اليمن منوها في كلمة القاها امام اللقاء القبلي الموسع لمشائخ قبائل اليمن ان القبائل هم قاتلوا ليس من عشرات السنين كل اعداء الوطن وحموا هذا البلد ،وما من اسرة يمنية وما من بيت من قبائل اليمن الا ومنه الجريح والشهيد الذين بذلوا ارواحهم من اجل الدفاع عن الثورة والوحدة والديمقراطية وخير الشائف بأسندوة بالقول : اما ان يعتذر عما بدر منه او علينا ان نحدد اجتماع ثاني لنتخذ ما هي الخطوة الثانية التي ترد اعتبار الناس اما اعتبارنا هو موجود .
من جانبة تطرق الشيخ عبدالحميد القوسي الى تضحيات ابناء القبائل وبسالتهم في الدفاع عن ثورة سبتمبر واكتوبر ومواقفهم البطولية في كل المنعطفات التاريخية مؤكدا ان المشائخ والقبائل لن يضلوا مكتوفي الايدي ولن يسكتوا عن ما بدر من رئيس الحكومة من اساءات وقرارات لا تصب في مصلحة الوطن . اما الشيخ ناجي بن علي الزايدي فقد قال على ان المجتمعون في اللقاء ليسوا من الاطر الحزبية وانما من كل اطياف المجتمع اليمني المتأصلة بأصولهم القبلية ولا يجب ان يتنكر باسندوه لاصالتنا وتاريخنا . واضاف : في الوقت الذي يجب ان يتعاون جميع ابناء اليمن مع الاخ الرئيس عبدربه منصور هادي لانه رئيسا للجمهورية اليمنية نجد باسندوه يفتح مشاكل جديده ويفتعل ازمات للرئيس وليس من صلاحيات باسندوه ان يمنع او يقطع فوضع اليمن يتطلب منا جميعا ان لا نصب البترول على النار. مخاطبا باسندوة بالقول :المشائخ والقبائل ليسوا مستوردين حتى تتنكر لهم باسندوه و لتضحياتهم من اجل الوطن فلهم رصيد وطني وهم من الشعب الذي انت يا باسندوه رئيسا لوزراءه وكل الشعب اليمني . وطالب الزايدي المجتمعون بعدم التعامل برد الفعل على تلك التصريحات او اي تصريحات اخرى وقال : الواجب ان يقف ابناء القبائل كما عهدهم الشعب واقفين في وجه اية اختلالات امنية او اي استهداف للمنجزات او الوحدة لان هذه التصريحات غير المسئولة القصد منها اثارة ازمة في اليمن وهو في غنى عنها .
وفي ختام اللقاء الذي حضرة ما يزيد عن 1500 شيخ من مختلف قبائل اليمن بارك المجتمعون البيان الصادر عن الاجتماع
نص البيان -بسم الله الرحمن الرحيم. بيان صادر عن مشائخ وقبائل اليمن بسم الله القائل (يا إيه الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم أن الله عليم خبير ) في الوقت الذي ينتظر فيه شعبنا اليمني من أقصاه إلى أقصاه من حكومة الوفاق الوطني ورئيسها الأخ / محمد سالم با سندوه إن يقوم بالدور المنوط به في المبادرة الخليجية واليتها المزمنة وبرنامج الحكومة الذي حصلت على ثقة ممثلي الشعب بموجبة وتعمل باستكمال بنود المرحلة الأولى من المبادرة والبدء في المرحلة الثانية وأن يعمل رئيس وأعضاء الحكومة على إزالة عناصر التوتر الأمني والسياسي والعسكري الذي لازال يخيم على أرض الوطن وفي الوقت الذي ننتظر من رئيس الحكومة( باسندوه ) أن يعمل مع أعضاء حكومته على إزالة ما علق في النفوس – من تشققات وإلام – نتيجة الأزمة السياسية التي مرت بها اليمن – وأن يعمل على بلسمه الجروح – وأن يعمل على المقاربة بين إطراف العمل السياسي – ويبحث جاداً عن الحلول لمشاكل الناس أليوميه التي يعانيها في لقمة عيشه – وفي أمنه واستقراره وأن يعمل على مساعدة ومساندة فخامة رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي بالقول وبالفعل – والاقتداء به في الوقوف على مسافة واحدة من كل الإطراف وأن يعمل على تعزيز روح التوافق والوفاق- داخل الحكومة ومع إطراف العمل السياسي وقواه الاجتماعية الحية في الوقت الذي ننتظر من رئيس حكومة الوفاق بان يعمل على كل ذلك وغيره وان يترك العمل في السلطة والمعارضة لنفسه وأن يستند في عمله إلى القانون والمبادرة وبرنامج الحكومة وليس إلى توجيهات خفية بدل ذلك نجده وفي كل محطة يكون شعبنا اليمني بقواه السياسية – على وشك الوصول إلى انطلاقة جديدة وتفاهم جديد حول المسائل العالقة بقيادة فخامة الأخ المشير /عبدربه منصور هادي نجده بدل كل ذلك يعمل على تفجير ازمه سياسية تعيد الجميع الى المربع الأول وتعرقل الجميع وفي المقدمة رئيس الجمهورية – وبدل السير في عمل جديد يذهب الجميع لمعالجة وايقاف تداعيات ما تسبب به رئيس الوزراء0 واخر ما قام به ذلك الموقف الغريب والمستفز الذي اعلنة في محافظة تعز ضد قبائل ومشائخ اليمن – الذي وجه اليهم بلغة واضحة لا لبس فيها إساءة بالغه- وتهمه باطلة- واتهامهم بان ذممهم فاسدة وأن ما معهم من مرتبات ضئيلة وإعانات واعاشات بأنها ثمن لشراء ذممهم من قبل النظام وأن تلك الحقوق التي قدرها بثلاثة عشر مليار لن تدفع لن تدفع – كما قال في ذلك الخطاب الذي لن يقف أثره عند استفزاز وجرح مشاعر قبائل اليمن – ولكنه تجاوز ذلك الى ما قد يؤدي لنسف المبادرة الخليجية والخروج عنها وعن إليتها وعن التوافق والاتفاق – ويعد نكسه للخطوات التي بدءا الجميع السير فيها حيث انه اراد أن يبرر فعلته هو ووزير ماليته بايقاف مستحقات واعانات ومعاشات مشائخ قبائل اليمن بعذر اقبح من الفعل نفسه – وازاء ذلك الموقف من رئيس حكومة الوفاق تداعى مشائخ واعيان قبائل اليمن والتقوا في جمع كبير ضم مشائخ ووجها قبائل اليمن من كل محافظات الجمهورية ومن كل المنضويين في القوى السياسية المختلفة والمستقلين لتدارس الموقف – ومعرفة اسباب ومبررات هذه الهجمة الشرسة التي يوجهها باسندوه وقد ناقش المجتمعون من قبائل اليمن هذه الأفعال والأقوال والمواقف الذي تستهدف قبائل اليمن وتستهدف تضحياتها وحقوقها وتشوه تاريخها وسمعتها ومكانتها وكأنها جالية أجنبية لا وطن لها لدى باسندوه – ومن يعمل من الساسة والمفكرين والاعلامين على هذه الوتيرة // ولذلك فقد خرج الاجتماع بما يلي : 1.استنكر المجتمعون واستغربوا هذا الموقف الاستفزازي والاساءه الكبيرة الذي وجهها رئيس الحكومة للقبائل اليمنية بالقول أن النظام اشترى ذممهم وفسادهم بهذا المستحقات التي تقرر بعضها من بعد قيام الثورة ويطالبوه بالاعتذار الفوري لمشائخ وقبائل اليمن عن هذه الإساءة 2.يؤكد المجتمعون من قبائل اليمن أن المكون الحقيقي لشعب الجمهورية اليمنية هي قبائل وعشائر اليمن المعروفة في كل منطقة- وانه لا يوجد في ارض اليمن أي إنسان لا ينتمي إلى قبيلة أو عشيرة أو عزلة – أو مخلاف – أو أسرة وأن من لا قبيلة له أو عشيرة في اليمن فقد وضع انتمائه لليمن محل شك وريبة ولذلك فقبائل اليمن وعشائرهم هم : - من يقدم التضحيات الغالية من اجل رفعة اليمن ومجدها وسيادتها - وهم أهل وعشائر افراد القوات المسلحة والأمن – ورجال التربية والصحة ومن يعمل في كل مرافق الدولة - وهم اهل وعشائر من يعملوا في الحقول والأودية والمصانع والهيئات والمؤسسات ومن بناء ويعمر – ويرعى هذه الأرض الحبيبة - وهم من يقدمون أبنائهم في سبيل الوطن وعزته وكرامته في كل موقع من مواقع الفداء والبطولة وهم من يرفد الوطن بالأموال من الغربة والمهجر فلماذا هذا التحامل عليهم والاساءه اليهم. 3- أن ما قام رئيس الحكومة ووزير ماليته بايقافه من مخصصات واعانات ومساعدات حقوق مكتسبه وجه بها رؤسا الجمهورية السابقون ابتدئا بالسلال – وربيع – والبيض – والحمدي – وانتهائاً بالمشير علي عبدالله صالح وصولاً الى المشير هادي رئيس الجمهورية ألان وبذلك – فان ايقافها أو التهديد بعدم دفعها لا يدخل في صلاحيات رئيس الوزراء الذي لا يحق له دستوراً وقانوناً إيقاف أوامر رؤساءه ورئسا الجمهورية 4.هذه الحقوق منحت لأهلها نتيجة لأدوارهم الوطنية – أو لاصلاحات سياسية – أو ظروف انسانية- أو اجتماعية – أو قانونية – أو شخصية – أو لاي اعتبار اخر قدروه من أمروا بتلك المستحقات وليست لشراء الذمم ولا فساد كما قال با سندوه في خطابة 5. يطالب المشائخ والقبائل فخامة رئيس الجمهورية المشير /عبدربه منصور هادي بما يلي : أ- إلزام رئيس الحكومة بان يعمل كرئيس لحكومة الجمهورية التوافقية وليس ممثلاً لطرف اخر داخل هذه الحكومة وأن ينطلق في أفعاله واقوالة وممارساته من روح ونصوص الدستور والقانون والمبادرة الخليجية واليتها المزمنة – وبرنامج الحكومة وتوجيهات فخامتكم – وأن يدرك رئيس الوزراء انه وصل الى هذا المنصب باتفاق سياسي بين طرفين – لان ما قام به في خطابه الأخير انقلاب واضح وصريح على المبادرة والإلية واستهتار بمواقف وتوجيهات الجميع على وعلى راسهم فخامة رئيس الجمهورية ب- الاعتذار للمشائخ والقبائل عن الاساءه اليهم بالقول والفعل ج-التوجيه باطلاق مرتبات واعاشات المستفيدين الذين تضرروا من ايقاف مستحقاتهم بدون أي ذنب لاعتبارها حقوق مكتسبه وفقاً لاوامرقيادات عليا في الدوله ( رؤسا جمهورية – نواب رؤسا جمهورية) وفقا ًلتقديراتهم عند ما وجهوا بها واستحقاق أهلها لها – وتنفيذاً لتوجيهات السلطة التشريعية في البلد مجلس النواب د- توجيه الحكومة لتحديد المبلغ الحقيقي الذي تحصل عليه القبائل كاعانات ومعاشات وتحديد المستفيدين من الرقم الذي اعلنة في خطابة – واقره في الموازنة واوصا به مجلس النواب وكشف كل ذلك لمجلس النواب امام الناس 6. كما اكد المجتمعون على ما يلي : 1- اكد المشائخ والعقال المجتمعون بان قبائل اليمن سيظلوا كما عهدهم الجميع أوفيا لجمهوريتهم وثورتهم ووحدتهم – وانصار صادقين للشرعية الدستورية والنظام والقانون وانهم لن يكونوا الا سنداً أو عوناً لكل توجه صادق يهدف الى ازدهار اليمن وتقدمه ورقيه ومدنيته مؤمنين بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة عبر الشعب في ظل النظام والقانون الذي يساوي بين جميع ابنا الوطن في الحقوق والواجبات 2- 2-يبارك المشائخ المجتمعون قرار رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة التواصل والاتصال ويشيدون بخطابة في (الأكاديمية العسكرية العليا)في السبت الماضي ويؤكدوا على ضرورة استيعاب ومشاركة الجميع في الاعداد والتحضير والمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني وعلى ضرورة تمثيل كافة القبائل والمكونات الاجتماعية وعدم اختزال المكونات الشعبية والاجتماعية في عدد من الاحزاب والمنظمات الذي لا تشكل كل جماهير الشعب ويحذر المجتمعون من أولئك الذين يحاولون أن يكرروا انفسهم من خلال مسميات ومكونات عديده لنفس العملة يتواجدوا فيها ويكرروها ويدعموها لغرض الحصول على اكثر من مقعد واكثر من صفة في مؤتمر الحوار الوطني فابنا اليمن يعرفوا بعضهم البعض – وهي محاولات لن تنطلي على قيادتنا السياسية ولجنة التواصل والراعين للعملية السياسية 3- يؤكد المجتمعون من مشائخ وقبائل اليمن على : ضرورة التمسك والالتزام بنصوص المبادرة الخليجية واليتها المزمنة وقرار 2014 وضرورة تنفيذها دون انتقائية وتجاوز لنص من نصوصها او محاولة للابتزاز مجدداً وفرض شروط جديدة ويهبب المجتمعون بالحكومة واللجنة العسكرية – العمل على استكمال المرحلة الأولى قولا وفعلا وخاصة ما يتعلق بالتوترات الأمنية – والسياسية – والإعلامية – والاعتصام – وحوار الشباب من كل الإطراف التي ستظل عائقاً لاي تقدم في المرحلة الثانية ويشيد المجتمعون بما تحقق الى اليوم 4-يطالب المجتمعون من مشائخ واعيان قبائل اليمن الحكومة باعادة النظر في قرار رئيس مجلس الوزراء برفع اسعار الديزل بنسبة تفوق طاقة المزارعون والمواطنين بشكل عام ونؤكد على ضرورة نفاذ قرار مجلس النواب بهذا الخصوص 5- اشاد مشائخ وابنا القبائل المواقف البطولية التي يسطرها رجال القوات المسلحة والامن واللجان الشعبية في مواجهة عناصر الارهاب من القاعدة ومن يسموا انفسهم انصار الشريعة في ابين – عدن – لحج – مارب – شبوة – البيضاء – حضرموت – الجوف – وفي كل موقع من مواقع الشرف والفداء0 ويهيب المجتمعون بضرورة الاصطفاف الوطني لمواجهة هذه آلافه التي تغزوا شعبنا وأدان المجتمعون الحصار المفروض على معسكرات الحرس الجمهوري في أرحب ونهم من قبل عناصر حزبية شريكة في حكومة الوفاق ويستغربوا صمت اللجنة العسكرية على هذا الاعتداءات التي تطال معسكرات وافراد وضباط ينتموا الى المؤسسة الدفاعية الكبرى ويخدموا ويرابطوا في مواقع حددتها لهم الأوامر العملياتية الصادرة من وزارة الدفاع ورئاسة الأركان فقد حان الوقت لوقف هذا العدوان غير المبرر 6- اقر المجتمعون رفع هذه الطلبات وهذا الموقف الى فخامة رئيس الجمهورية كونه مرجع الجميع 7- تم اقراراستمرار المتابعة لهذا الموضوع (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا ) صدق الله العظيم صادر عن الاجتماع الموسع لمشائخ وقبائل اليمن صنعاء 7/مايو2012م.