لم تقتصر تداعيات خطاب باسندوه المثير للجدل الذي القاه في مدينة تعز على الجانب السياسي وأثره على اتفاقية التسوية السياسية في اليمن ، بل امتدت لتشمل تداعيا قبليا عبر عنه تجمع لمشائخ القبائل في العاصمة اليمنية صنعاء الأثنين. واتهم زعماء القبائل رئيس حكومة الوفاق بالسعي لتفجير أزمة سياسية في اليمن مطالبيه الاعتذار عما قالوا انه استفزاز لهم بعد ان قال في خطابه ان المبالغ المالية التي يتلقاها المشائخ من الدولة لشراء ذممهم وولاءاتهم. في اشاره الى ان المشائخ يبيعون ذممهم تبعا للمصالح. وقال مشائخ القبائل في بيان صدر عن اجتماع موسع عقدوه بصنعاء الإثنين أنهم انتظروا من باسندوة الاستناد في عمله إلى القانون والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وليس إلى توجيهات خفية. مضيفين أنه مطالب كرئيس حكومة بإزالة عناصر التوتر الأمني والسياسي والعسكري. وفق المبادرة. وقال بيان المشائخ أن تلك المبالغ منحت للمشائخ لأدوار وطنية أدوها أو إصلاحات سياسية مشيراً إلى أن الإعانات المخصصة لبعضهم صارت حقوقاً مكتسبة وجه بها رؤساء الجمهورية السابقون إبتداء من أول رئيس لليمن عبد الله السلال ومروراً بربيع والبيض والحمدي وانتهاءً بالمشير علي عبد الله صالح والمشير عبد ربه منصور هادي الرئيس الحالي لليمن.