أقدم حراس السجن المركزي بالمحويت بالاعتداء على السجناء، وأطلقوا عليهم قنابل مسيلة للدموع إضافة إلى الاعتداء عليهم بالضرب ما أدى إلى إصابة العشرات منهم". وتبرر حراسة السجن وإدارته قيامها بتلك الأعمال على أن سجناء القسم العلوي حاولوا الفرار ما دفع الحراس إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعهم من القيام بذلك، غير أن المصدر بالسجن أكد "أنه لا توجد أي محاولة للفرار، وما قام به عناصر الحراسة الأمنية هو انتقام من سجناء هذا القسم بعد تقديمهم شكاوى بإدارة السجن أثناء زيارة وفد من وزارة الداخلية". وقد قامت وزارة الداخلية في وقت سابق بتوقيف مدير السجن المركزي بالمحافظة بعد اطلاعها على شكاوى السجناء والمتعلقة بانتهاك المدير لحقوقهم، وهو مادفع بالأخير ومواليه في السجن للانتقام منهم ومعاملتهم معاملة سيئة بعد أن فصلهم في مكان معين وهو القسم العلوي من السجن. ونقل المصدر مناشدة السجناء للجهات الرسمية إنقاذهم من هذا التصرف، داعين في الوقت ذاته المنظمات الحقوقية والإنسانية الاضطلاع بمسئوليتها في ذلك، وكشف المتسبب الرئيسي في الحادث.