كشف محافظ محافظة شبوة اليوم عن خطة عسكرية وامنية نوعية للقضاء على خلايا تنظيم القاعدة واقتلاع جذورها بشكل نهائي في كافة مديريات المحافظة . وقال د. علي حسن الاحمدي محافظة شبوة خلال لقاء موسع عقدة صباح اليوم مع عدد من مشائخ واعيان وشخصيات اجتماعية من مديريات رضوم ، ميفعة ، الروضة ، حبان ،الصعيد وعتق ان هناك خطة عسكرية وامنية وضعت لإستئصال خلايا الجماعات الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة التي تتواجد في بعض مناطق ومديريات المحافظة والتي اصبحت مصدر قلق للمواطنين ، منوها الى ان تلك الخطة تتمثل في تنفيذ عملية تمشيط واسعة تشمل كافة القرى والمدن والاودية والسهول والجبال لملاحقة وتعقب العناصر الارهابية في اوكارها ومخابيها ، وذلك من خلال نزول قوات عسكرية ضخمة يشترك فيها الجيش والامن والمواطنين على ان تزحف من عدة اتجاهات مدعمة بغطاء جوي من الطيران العسكري ،حيث تنطلق الحملة الاولى من الاتجاه الساحلي مرور بالمناصق مديرية رضوم صوب مدينة عزان وقوة مماثلة من محور عتق تتجة صوب مديريتي حبان والروضة ومن ثم عزان وكذا قوة ثالثة من اتجاه ابين بحيث تبداء من المديريات والمناطق الجنوبية بجيث تساندها قوات شعبية من رجال القبائل في تلك المديريات وكذا اقامتة ست نقاط تفتيش على الطرق الرئيسية والفرعية لمنع تنقل عناصر القاعدة الى مناطق اخرى واكد المحافظ على ضرورة تلاحم ابناء المحافظة بمختلف توجهاتهم السياسية والاجتماعية الى جانب القوات المسلحة والامن حتى يتم اقتلاع هذه الخلايا الارهابية التي تشكل خطر ا محدقا على امن واستقرار المحافظة وعلى المصالح العامة والخاصة واعاقة حركة التنمية في البلاد . من جانبهم ابدء مشائخ واعيان محافظة شبوة وقوفهم المبدى والثابت الى جانب القوات المسلحة والامن في التصدي الحازم للعناصر الارهابية وعدم السماح بتواجدهم في أي منطقة من مناطق المحافظة كون وجودهم يمثل خطر حياة المواطنين والسكينة العامة .. موكدين ان ابناء شبوة المخلصين الذين حافظوا على امن واستقرار المحافظة في الفترات السابقة لن يسمحوا بان تكون ارضيها اومناطقهم معاقل للعناصر الارهابية وسيعملون بكل ماوتيوا من قوة من تطهير المحافظة من اشرارهم . هذا وقد تمخض عن اللقاء تشكيل لجان شعبية لمساندت القوات المسلحة والامن في تنفيذ عمليات التمشيط واخرى تتولى اقامة نقاط تفتيش في مفرق الصعيد ، التقبة ، مفرق الروضة مفرق رضوم وجول لماطر الى ذلك افادت مصادر محلية ان مجاميع من عناصر القاعدة انسحبت من مدينة عزان فيما لازالت البعض منها تتواجد داخل المدينة