أكدت سبعة أحزاب معارضة حقها في التصعيد من خلال استخدام كافة الوسائل المتاحة أمامها في مؤتمر صفحي حمل شعار "السلطة تحاور نفسها.." على خلفية عدم إدراجها في قائمة المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الذي سيعقد اليوم. وفي تصريح خاص ل"المنتصف نت" قال عمار مرشد، أمين عام حزب الحرية التنموي: إن إقصاء الأحزاب السياسية المعارضة من عضوية الحوار الوطني ابتداءً باللجنة الفنية وعضوية المؤتمر إنما يؤكد رغبة السلطة الدفينة الوصاية على مستقبل الوطن وإفشال الحوار من قبل من نصبوا أنفسهم أوصياء على حاضره، في حين أن معظمهم هم الصانعون الأساسيون لأزمات البلاد وصراعاتها. من جانبه قال فؤاد الصبري، أمين عام حزب شباب التنمية الوطني الديمقراطي: لقد فوجئنا بصدور قرار رئيس الجمهورية.. والذي تم فيه إقصاء وتهميش كثير من القوى السياسية ومكونات المجتمع اليمني. وجاء في بيان أصدرته كل من السبعة الأحزاب: إن هذا التوجّه يتنافى مع مبدأ الشراكة الوطنية ومع ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وفي هذا السياق تؤكد الأحزاب الجديدة (أحزاب المعارضة) ضرورة الحصول على استحقاقها الوطني في المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل بالتساوي مع الأحزاب السياسية الأخرى. الأحزاب: 1- حزب شباب العدالة والتنمية. 2- حزب الحرية التنموي. 3- حزب الربيع العربي. 4- حزب السلام الاجتماعي. 5- حزب الوفاق. 6- حزب العدالة والحرية. 7- حزب شباب التنمية.