استنكرت عدد من الأحزاب اليمنية الجديدة استبعادها من المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، معتبرة ذلك استمراراً لما وصفته ب«نهج الإقصاء والتهميش» الذي كان سائدا. وقالت تلك الأحزاب «حزب شباب العدالة والتنمية، وحزب الحرية التنموي وحزب الربيع العربي، وحزب السلام الاجتماعي، وحزب الوفاق، وحزب العدالة والحرية، وحزب شباب التنمية»، إن الآليات التي أديرت بها عمليات التحضير لمؤتمر الحوار الوطني قد كشفت أن الأزمة لا تزال في تصاعد.
واعتبرت في في المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس الأحد إقصائها ابتداء باللجنة الفنية وعضوية المؤتمر تأكيداً لرغبة السلطة الدفينة في الوصاية على مستقبل الوطن، ومن ثم إفشال الحوار من قبل من نصبوا أنفسهم أوصياء على حاضره.
وأضاف البيان «لقد فوجئت أحزاب المعارضة بصدور قرار رئيس الجمهورية الذي كنا نأمل في عدالته، والذي تم فيه إقصاء وتهميش كثير من القوى السياسية ومكونات المجتمع المدني»، مشددة على أن هذا التوجه يتنافى مع مبدأ الشراكة الوطنية ومع ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
وهددت هذه الأحزاب في حال عدم إعطائها هذا الحق باللجوء إلى التصعيد السلمي من خلال استخدام كافة الوسائل المتاحة.