اقيم امس على قاعة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم في جامعة السعيد حفل تدشين الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان للعام 2013 والتي تنظمها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بتعز تحت شعار " من يرعى الابتسامة ؟؟" وفي الحفل الذي حضرة ووكلاء المحافظة أ/ عبد الله أحمد أمير والمهند س / رشاد الأكحلي وأ/ انس النهاري ومراء عموم المكاتب التنفيذية وأعضاء مجلس النواب والمشائخ والعلماء وممثلي الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ورجال المال والاعمال وانشودة ترحيبية لفرقة الانشاد وعر فلاش اعلاني وريبورتاج للمرضى وانشودة مع فلاش مؤثر والاوبريت الانشادي لفرقة الانشاد وريبورتاج يحكي عن المؤسسة الوطنية لمرضى السرطان وعرض فقرة خاصة للمتعافين من امراض تماثلوا للشفاء من مرض السرطان وعرض الاوبريت الشعري عن المرض ومسرحية مؤثرة أعلن شوقي احمد هائل محافظ محافظة تعز عن التبرعه باسم السلطة المحلية بعشرة ملايين ريالاً وباسمه شخصياً بثلاثة ملايين ريالاً وتبرعت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه بمبلغ ثلاثين مليون ريال وأشار المحافظ على انه سيتم توفير سكن للمرضى القادمين لتلقى العلاج من خارج تعز بصورة مؤقتة ..اشار شوقي احمد هائل محافظ محافظة تعز أن الجانب الصحي يمثل واحداً من أهم الأولويات الملحة بالنسبة للسلطة المحلية بالمحافظة لاتصاله بحياة وأرواح المواطنين وقال : لهذا فقد شرعنا خلال عام كامل على إبلائه الأهمية اللائقة به وبدأنا عملياً في الدفع نحو تحسين الجانب الصحي وتعزيز إمكانيات المحافظة ومديرياتها من خلال جملة من المشاريع الصحية والبرامج التنموية الجديدة وتطوير قدرات وإمكانيات المستشفيات والمراكز الصحية وتوسيع قاعدة التعاون والشراكة مع المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في المجال الصحي بالإضافة إلى تنفيذ سلسلة من الإجراءات التصحيحية والإدارية التي طالت عدداً كبيراً من المؤسسات التي تعني بالصحة .. وقال ونحن على أتم الاستعداد لدعم وتمويل مثل هذه البحوث العلمية الهامة ونحتاج أن نركز على اسباب انتشار سرطان الجهاز الهضمي وسرطانات الثدي عند النساء وسرطانات الدم باعتبارها منتشرة جداً.. موأكدا المحافظ انة لا بد من حملة وطنية شاملة فدعونا نطلقها اليوم من تعز عاصمة الثقافة والعلم في اليمن لتغيير هذا الرقم المخيف في 22.000حالة تصاب سنوياً في اليمن فلنتكاتف لتغيير هذا الرقم وتخفيض نسبة الاصابة بالسرطان ولنجتهد سوياً من خلال استراتيجيه محكمة وخطة عمل واضحة وهنا أدعو المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بتعز أن يقوموا بتنسيق ورشة عمل وحلقات نقاشية ويستضيفوا الشخصيات المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني والمهتمين لوضع خطة تعز لمكافحة مرض السرطان في اسرع وقت ممكن وبدوره قال الأمين العام لمجلس إدارة المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان منير أحمد هائل سعيد اعتدنا أن نقف من خلالها مع أخوة وأبناء وآباء لنا كان السرطان قدرهم والبلاء الذي سكن أبدانهم لنتذكر معا حجم المعاناة التي يعيشونها وحجم الألم الذي يقض مضاجعهم ويسلب النوم من جفون أهليهم وأحبائهم من حولهم وهم يشاركونهم قسوة ذلك الألم ومرارة تكلم المعاناة .وإذا ما كان المرض هو ابتلاء من الله سبحانه وتعالى على عباده ليمتحن ايمانهم ويرفع به درجاتهم عنده إلا أن الأشد من المرض والأقسى ألامه هو تكلم المرارة والأسى والحزن الذي يجثم على صدور هؤلاء الأخوة والآباء وأهاليهم حين يجد المريض نفسه أو أقاربه من حوله أن يموت كل ساعة وكل لحظة دون أن يكون في الأفق أي بارقة لأمل الشفاء إما لعدم وجود مراكز متخصصة بمعالجة هذا المرض الخبيث يستطيع المصاب الوصول إليها أو لضيق اليد وعدم قدرة الإنسان في الحصول على العلاج اللازم الذي يحيي في نفس المريض أمل الشفاء ويدعو للتمسك بالحياة والتطلع إلى الغد الأفضل خصوصاً حين يستوطن السرطان تلك الاجساد الغضة والأرواح البريئة الطاهرة للأطفال لينزع منهم ابتسامتهم ويحرمهم من الاستماع بطفولتهم .مشدد على اهمية تكاتف الجهود من أطفالا وشبابا وشيوخا مع شعور عدد من الخيرين في هذا البلد بضرورة التحرك وحشد كافة الطاقات والجهود الخيرة في يمن الإيمان والحكمة لتحمل مسئوليتهم وواجبهم الديني والإنساني تجاه هذه الشريحة من المجتمع فتم إنشاء المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان غي عدد من المحافظات الجمهورية التي استطاعت بفضل من الله تعالى ثم بإخلاص ودعم ومساندة كل الخيرين في المجتمع أن تحقق خلال سنوات قليلة الكثير من التقدم والإنجازات وصارت المؤسسة بأنشطتها ومراكزها العلاجية هي الأمل الوحيد الذي يتطلع إلية المرضى في تخفيف معاناتهم والصمود أمام المرض والعزم على التخلص منه بإذن الله . وقد بلغت الحالات المقيدة لدى مركز الأمل في تعز (3000حالة ) تخضع للعلاج الكيمائي وكثير من هذه الحالات مستمرة ومستقرة وهناك حوالي (50حالة ) تماثلت للشفاء بإذن الله .