الأحد , 2 يوليو 2006 م جرى مؤخراً سجال بشأن عدول فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح عن ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة. ومن باب إحقاق الحق فإن الرئيس علي عبدالله صالح كان مصمماً على قراره عدم ترشيح نفسه.. غير أن ثمة معطيات جعلته يعزف عن قراره أبرزها رفض الشارع اليمني لهذا القرار، فضلاً عن إصرار المؤتمر الشعبي العام في مؤتمره العام السابع في عدن ثم في مؤتمره الاستثنائي بصنعاء.. وذلك من خلال التمسك بالأخ الرئيس مرشحاً للمؤتمر. وهناك معطيات أخرى عديدة لعل أبرزها أيضاً أن وجود الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في قيادة الوطن للمرحلة القادمة يعطي ضمانة أكيدة باستمرار المسيرة دون أن تصاب بأية انتكاسة، خاصة إذا ما عرفنا بأن البلد بحاجة إلى مزيد من ضمانات ترسيخ التجربة الديمقراطية واستكمال بناء مؤسسات الدولة. والحقيقة فإن الرئيس علي عبدالله صالح يمثل ضمانة لكل اليمنيين من أجل استكمال مسيرة البناء الوطني الشامل.. ولذلك كانت قطاعات المجتمع بمختلف انتماءاتها وتمثيلها تؤكد التمسك بقيادة الرئيس علي عبدالله صالح الذي أنجز العديد من التحولات الحضارية البارزة في اليمن خلال الفترة المنصرمة، ومنها ما يتعلق بإنجاز الوحدة والحفاظ عليها واستقلالية القرار الوطني، فضلاً عن تلك المتعلقة بالجوانب الإنمائية والديمقراطية وغيرها من منجزات وتحولات حضارية مكنت اليمن من أن تبوأ مكانتها بين الشعوب والأمم.