لم يأت منح فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية درع التميز من الجمعية الأوروبية للتسويق والتنمية من قبيل الصدفة وانما جاء تقديراً وتعبيراً صادقين للتميز الكبير لدور فخامته في انجاح مؤتمر لندن للمانحين ونظراً لجهوده المتتالية في تحقيق التنمية التي شهدها الوطن. فهذا التكريم يعكس الارتياح الدولي للتحولات التنموية على مختلف الأصعدة وتقديراً لجهود فخامته في تذليل الصعاب أمام الرأس المال العربي والأجنبي للاستثمار في بلادنا على اعتبار ان الاستثمار مفتاح التنمية. وغني عن القول بأن ما حظيت به بلادنا من نجاحات وانجازات تنموية جمة ما كان لها أن ترى النور لولا اصرار القائد وحكمته والتفاف أبناء الشعب من حوله للعمل سوياً في خندق البناء والتنمية واشهار معاول البذل والعطاء بدلاً عن معاول الهدم.. للمضي بالوطن نحو التقدم والازدهار ولما كانت الفجوة الاقتصادية هي أهم المعوقات الماثلة أمام اليمن للاندماج مع دول مجلس التعاون الخليجي فقد كان من المنطقي ان تتجه الدولة بحكمة وحنكة قائدها صوب مؤتمر لندن للمانحين بكل ثقلها لتحقيق المآرب المرجوة وتقليص تلك الفجوة وفعلاً كان لنا ذلك وتجاوب معنا الاشقاء والأصدقاء المانحون وهانحن نواصل المسيرة التنموية والمضي قدماً نحو الأفضل ونحو تعزيز الاقتصاد الوطني وتنفيذ المزيد من المشاريع التي لمس المواطن ثمارها على ارض الواقع، وبشهادة الجميع فإن النجاحات التنموية والديمقراطية التي حققتها بلادنا منذ تولي الرئيس/علي عبدالله صالح، رئاسة البلاد في يوليو 1978م حقائق وأرقام مسلم بها ولاينكرها إلا جاهل أو حاقد. واخيراً لانقول إلا أن اليمن مقبلة على المزيد من الانجازات من اجل غدٍ أكثر اشراقاً لحاضرنا ومستقبل أجيالنا القادمة.