التحرك الرئاسي لعقد قمة عربية طارئة لبحث تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني ينطلق من المواقف المبدئية الثابتة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية المسكون بهمّ الأمة والحريص على أمن واستقرار المنطقة ومناصرة القضايا العادلة للأمة العربية . وهو ما تجلى من خلال التواصل مع القادة العرب وحثهم على ضرورة الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له شعبنا العربي في فلسطين من عدوان آثم وحصار ظالم. لقد بحّ صوت فخامته وهو يدعو في كل محفل إقليمي ودولي إلى ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ القرارات الدولية المتصلة بالنزاع العربي الصهيوني وكذا مطالبة القادة العرب بالإسراع في تنفيذ مقررات القمم العربية الخاصة بفك الحصار عن الفلسطينيين واتخاذ موقف موحد من الدول الداعمة لإسرائيل بدلاً من بيانات التنديد والاستنكار التي لا تفيد القضية الفلسطينية بشيء. ألم تصل إلى مسامع القادة العرب أنات أطفال فلسطين ونسائه وشيوخه الذين يعيشون في وضع مأساوي من جراء الحصار الذي أدى إلى انقطاع الخدمات وانعدام الغذاء والدواء. إن الضمير الإنساني يستغيث بالقادة العرب ويدعوهم إلى الاستجابة لدعوة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والإسراع في عقد قمة عربية تخرج بقرارات شجاعة تنتصر للقضية الفلسطينية وتفك الحصار الجائر وتوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الأعزل .. فهل استيقظت ضمائر العرب أم سيتركون الفلسطينيين وحيدين يواجهون مصيرهم المحتوم !!؟.