عندي سؤال.. لا مانع أن يكون مبنياً على جهلي أو سوء فهمي للأمور.. فقط لا يستدعي الحال أن يقفز إلى الساحة من يسميه.. نظرة سوداء أو انتهازية أو حتى نفاق لمحافظة تصدر عنها هذه المطبوعة السؤال: كيف يمكن الجمع بين مدينة تشكو العطش وفي نفس الوقت تخاف من كوارث السيول.. أمس وقبل أن أكتب هذه التناولة استوقفني في سياق خبر عبر راديو السيارة يشير إلى مناقشة وتمويل يستهدف حماية تعز من الكوارث .. سألت نفسي: ماهي مشكلة تعز مع «الماء» بالضبط..؟ ندرة في المياه ومخاوف من كوارث السيول في نفس الوقت.. وهي ملاحظة تحتاج إلى إجابة تنتصر للمنطق.. لا أقصد هنا منطق سعيد صالح في مدرسة المشاغبين هذا الطرح لا يعبر عن سذاجة ولا يهدف لاستعراض كاتب السطور فنون الحذق أو مهارة الاستغباء بقدر ما يجتر سؤالاً معلقاً بين تقاطع الشكوى من السيل والشكوى من العطش.. كم أتمنى أن يوجه سؤال لمحافظي تعز المتعاقبين.. ماذا كنتم تفعلون كل تلك العقود؟! بالمناسبة هل يمكن لمجلس النواب استجواب محافظين بعد أن غادروا المنصب..؟! ربما فات ميعاد السؤال والإجابة.. ولكن هل نستفيد من أخطائنا..؟ مهمة محافظ تعز الجديد الأخ صادق أمين أبو راس ومن خلفه الحكومة أن يوفروا علينا شقاء السؤال بحيث يتحول السيل إلى غيث يمنع شكوى العطش أما كيف فلن ادعي أنني أعرف أكثر من الحكومة.. وزراء ومحافظين.