الأمطار الغزيرة التي منَّ الله بها على محافظة تعز يوم أمس أدّت إلى كوارث في بعض أحياء المدينة كالحاصل في الجحملية وذلك نظراً لبطء تنفيذ مشروع رصف الطريق المؤدي إلى مدرسة النجاح، فقد أعادنا الشارع إلى السبعينيات عندما كان مجرى للسيل، فقد أدّى تدفق السيول إلى قشع الطبقة الاسفلتية ودخول المياه إلى منازل العديد من المواطنين. تلك الكارثة من يتحمّل مسئولية الإهمال والتباطؤ في تنفيذ المشاريع والتي غالباً ما تنتظر سقوط الأمطار ليبدأ التنفيذ؟!!. فهل صحيح أن تعمّد بعض المقاولين تأخير تنفيذ المشاريع يأتي في إطار التحايل على الدولة لإعتماد مبالغ إضافية لمثل هكذا مشاريع في حال وقوع كوارث طبيعية ؟!.