خيراً فعل محافظ تعز خيراً فعل محافظ محافظة تعز رئيس المجلس المحلي الأستاذ حمود خالد الصوفي عندما قدم عشرين مليون ريال لدعم العملية الامتحانية للشهادتين العامتين الأساسية والثانوية في المحافظة بهدف القضاء على الاختلالات التي كانت ترافق سير الامتحانات في السنوات الماضية، وعلى وجه الخصوص «الغش».. فقد حرص الأخ المحافظ على رفع المخصصات المالية التي تصرف للجان الامتحانية حيث تم رفع المخصص المالي اليومي لرؤساء المراكز الامتحانية من ألفين إلى أربعة آلاف ريال والملاحظين من مائتين إلى ألف ريال إلى جانب توفير المواصلات للجان الامتحانية في المديريات الريفية.. وقد أكد المحافظ الصوفي خلال لقائه باللجنة الفرعية للامتحانات بالمحافظة ورؤساء اللجان الامتحانية في الثامن عشر من يونيو الماضي على أن هناك إجراءات صارمة ستتخذ ضد كل من يخل بالعملية الامتحانية سواء أكان من خلال القيام بالغش أو السماح به أو أخذ مبالغ مالية من الطلاب أو من أولياء الأمور مشدداً على عدم التهاون في معاقبة كل من يخل بسير الامتحانات وأنه لا بد أن تنتهي السلوكيات والممارسات التي رافقت الامتحانات في السنوات الماضية ويجب إعادة الاعتبار لهيبة العلم وقدسيته. وللأمانة فقد كان لتوجيهات الأخ المحافظ ثمارها في الواقع العملي وإن حدثت بعض النتوءات هنا وهناك إلا أنها ليست بالقدر الذي كانت عليه في السنوات الماضية.. ونتمنى أن تتواصل عملية الامتحانات بهذه الصورة الرائعة حتى النهاية وتختفي تلك النتوءات الصغيرة التي مازالت تشوه العملية الامتحانية. صبر الموادم.. كارثة بيئية بعد أن تم سفلتة طريق صبر وإنشاء منتزه زائد «فندق الجبل» شهدت المنطقة المطلة على مدينة تعز توسعاً عمرانياً ملحوظاً وفتح العديد من الاستراحات الصغيرة على امتداد الطريق ابتداءً من «الدمنة» وحتى قرية «ذمرين»، وهذا التوسع العمراني والاستراحات والمنتزهات إلى جانب ما هو موجود من سابق من منازل ومرافق عامة تم بطريقة عشوائية ودون تخطيط فلم يتم مراعاة موضوع الصرف الصحي الذي أصبح يمثل مشكلة كبيرة وقد يصبح في المستقبل القريب يشكل كارثة بيئية كبيرة إذا لم يتم وضع الحلول والمعالجات الناجعة حيت إن كل صاحب منزل ومنتزه واستراحة عمل «حفرة» صغيرة ومد إليها أنابيب الصرف الصحي وهو ما يعني تحول جبل صبر من منتزه عام جاذب للزوار من داخل الوطن وخارجه إلى مكان موبوء جراء طفح بيارات الصرف الصحي وبدلاً من أن يأتي الزائر ليستمتع بالهواء النقي ويستنشق روائح الورود والزهور والريحان فسوف يجد الروائح الكريهة والحشرات الناقلة للأمراض والأوبئة.. فهل لدى المجلس المحلي بالمحافظة خطة لتنفيذ مشروع الصرف الصحي لجبل صبر قبل أن يتحول من منتزه إلى مستنقع للأوبئة؟! مدينة الجند الحديثة سبق لي التطرق لموضوع انشاء مدينة حديثة في منطقة الجند بتعز وأذكر أن الموضوع نشر في صحيفة الجمهورية بعنوان «الجند مدينة المستقبل» وكنت أتوقع من الجهات المعنية أن تأخذ المقترحات التي أشرت إليها في المقالة ولكن للأسف لم يحدث شيء من ذلك وحدث ما حذرت منه ألا وهو التوسع العمراني العشوائي الذي أصبح يزحف في كل الاتجاهات وهو ما سيجعل الجند نسخة مكررة من مدينة تعز الحالية. مرة أخرى أضع مشكلة البناء العشوائي والتوسع العمراني بدون تخطيط في منطقة الجند أمام محافظ تعز المنتخب الشاب النشط الأستاذ حمود خالد الصوفي ولدي الثقة الكبيرة بأنه سيولي هذا الموضوع جل الاهتمام خصوصاً وأنه سيتم انشاء المدينة الرياضية والمدينة السكنية لذوي الدخل المحدود فيها بالإضافة إلى إنشاء المطار الجديد ولذا فإنه من الواجب سرعة وضع مخطط عمراني حديث لإنشاء مدينة نموذجية عصرية في الجند تراعى فيها الشوارع الفسيحة والساحات العامة والحدائق والمرافق العامة مثل الأسواق والمراكز التجارية والمستشفيات والمدارس والمكاتب والمؤسسات الخدمية وأقسام الشرطة والمساجد والجامعات والمعاهد المتخصصة والبدء الفوري بشق الشوارع وحجز الساحات وإيجاد البنى التحتية من شبكة الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات وتحديد نمط البناء في كل موقع بحيث تحدد مناطق معينة للفلل ومناطق للعمارات السكنية «نظام الأبراج» ومناطق للمباني ذات الدور الواحد والدورين والثلاثة بحيث يكون هناك تناسق جمالي فريد من نوعه على مستوى اليمن.