قائمة ناقص واحد الولاياتالمتحدة واليابان تعلن أن الولاياتالمتحدة تنفذ شطب اسم كوريا الشمالية من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي تصدرها واشنطن. وكالة أنباء اسوشيتدبرس قالت: إن الولاياتالمتحدة ستقوم بهذه الخطوة بعدما تلقت تأكيدات من جانب بيونج يانج بأنها ستفتح منشآتها النووية أمام المفتشين الدوليين. لكن الوكالة نقلت أيضاً عن مصادر دبلوماسية قولها: إن الإدارة الأمريكية ستضع كوريا الشمالية على اللائحة مجدداًَ إذا فشلت بيونج يانج في التعاون مع مفتشي الوكالة. كانت كوريا الشمالية أعلنت قبل أيام نيتها إعادة تشغيل مفاعلها النووي في يونجبيون، كما اتخذت خطوات أخرى من شأنها أن تهدد الاتفاق السداسي الذي شاركت في التوصل إليها، إضافة إلى البلدين كل من كوريا الجنوبية واليابان وروسيا والصين. التلفزيون الكوري الشمالي بث ترافقاً مع المناسبة صوراً للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل - الذي كان الإعلام الأمريكي كثف إعلان مرضه، وهو يتفقد وحدة في الجيش. حيث جاء بث هذه الصور بعدما سرت شائعات عن تدهور الوضع الصحي لكيم، وتحدثت تقارير عن غموض مسألة خلافته في بيونج يانج. إدانة نائب رئيس اتهم المعسكر الجمهوري لجنة التحقيق بموالاتها للمرشح الديمقراطي المنافس، باراك أوباما،عندما خلص تحقيق رسمي الجمعة الفائت إلى أن مرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، سارة بالين، أساءت استخدام نفوذها بصفتها حاكمة لألسكا، وتجاوزت القوانين المهنية للولاية، من أجل تحقيق مكاسب شخصية لكن ماهي تهمة النائب الجمهوري المرشح ياترى، وتوصلت اللجنة بالإجماع، إلى تبني التقرير المكون من 263 صفحة عقب ست ساعات من المداولات. اتهام بالين بطرد أحد الموظفين البارزين في إدارة الولاية، ويدعى وولتر مونغان، لرفضه فصل مايك ووتن، أحد ضباط الشرطة كان متزوجاً من شقيقة بالين وانفصل عنها..اللجنة الحزبية المكونة من ثمانية جمهوريين وأربعة ديمقراطيين، والتي كانت شكلت في أعقاب فصل مونغان عن العمل في يوليو - تموز،ذكرت في تقريرها أيضاً رفض مونغان إنهاء خدمات ووتن: ربما كان عاملاً مساهماً في فصل الأول عن العمل، إلا أن بالين لم تنتهك أي قوانين بذلك. الجهود التي بذلتها الحاكمة وزوجها وجدت فيها اللجنة إذاً انتهاكاً لقوانين الولاية التي تحظر على المسؤولين استخدام سلطاتهم لتحقيق مصالح شخصية. حملة المرشح الجمهوري، جون ماكين، ردت على اتهام اللجنة بإصدار اتهام لذات اللجنة، بدعم المرشح المنافس أوباما، وأشادت في ذات الوقت بقرار اللجنة القاضي بأن طرد مونغان لم يكن انتهاكاً للقانون..سبعة من الموظفين العاملين تحت إدارة بالين كانوا وافقوا الأسبوع الماضي على الإدلاء بتصريحات أمام لجنة التحقيقات التشريعية، والقضية أخذت بعداً آخر في أعقاب اختيار بالين مرشحة لمنصب نائب الرئيس، حيث ذهب المعسكر الجمهوري إلى حد اتهام مؤيدي أوباما، بالتلاعب في التحقيق لدواع سياسية