منذ أن كان الصينيون هم أول من استعمل الإبر للعلاج وكان منذ أكثر من ألف عام ، حيث تستعمل لتخفيف الآلام وبعض الأمراض المتنوعة عن طريق إدخال الإبر في مناطق معينة من الجسم ، فإن هذه الطريقة قد وضعت الكثير من الباحثين والعلماء لكشف المزيد من خفاياها ومزاياها. ومؤخراً ، ولأول مرة أفاد باحثون أمريكيون بأن العلاج بالوخز بالإبر يعمل بشكل أفضل من عقاقير مصل مثل الاسبرين في التقليل من حدة وتكرار نوبات الصداع المزمن ، وأجرى فريق الباحثين في جامعة «ديوك» مراجعة لدراسات شملت (4) آلاف مريض مصابين بصداع نصفي والصداع الناتج عن التوتر وأشكال أخرى من الصداع المزمن. وأظهرت المراجعة أن (62) بالمئة من مرضى الصداع المزمن أبلغوا عن انحسار آلام الصداع بعد تلقي علاج بالوخز بالإبر مقارنة مع (45) في المئة من مرضى كانوا يتناولون عقاقير. كما أثبتت دراسة أمريكية حديثة امكانية استخدام اسلوب الوخز بالإبر لزيادة فرص النساء المحرومات من الأطفال في الحمل ، مما يساهم في إعادة التوازن للدورة الشهرية.