ذكرّتنا المقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة ضد العدوان الاسرائيلي الصهيوني بأمجادنا العربية.. وبأن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة والتضحيات الجسام، وقوافل من الشهداء الأبرار.. ذكرَّتنا بأن الإرادة تصنع المعجزات.. وأن سيل الدم الأحمر يحدد معالم خريطة فلسطين، ويرسم على مآذن وجدران القدس مشاعل النصر. ذكرَّتنا بأن صلاح الدين عاد من جديد.. واثق الخطى يقتحم الصعب.. ويسطَّر أروع البطولات.. نعم، ذكرَّتنا المقاومة الباسلة في غزة ورغم عدم تكافؤ الفرص أن جبروت وترسانة اسلحة العدو الإسرائيلي الصهيوني وأمام صمود المقاومة أوهى من خيوط العنكبوت، وأن اسطورة الجيش الذي لا يقهر قد مرغت في تراب غزة كما مرغت في تراب جنوبلبنان في تموز 2006م. هكذا ذكرَّتنا ثم علمتنا «غزة هاشم» معنى الثبات والقوة.. والشهادة والنصر.