وفقاً لقرار البرلمان سيتم وقف صادرات أسلحة ومعدات عسكرية معينة إلى إسرائيل".. هذا ما أكده مسؤول في الخارجية البريطانية الابلاغ به للسفارة الإسرائيلية في لندن. إلغاء الصفقة الخاصة ببيع قطع غيار لمعدات عسكرية للبحرية الإسرائيلية جاء كما تفيد الوكالات على خلفية مشاركتها في قصف غزة .. القرار البريطاني وبحسب تقارير إسرائيلية جاء إثر مراجعة الحكومة البريطانية لتراخيص صادرات السلاح إلى إسرائيل إثر الهجوم الإسرائيلي على غزة التي استمرت ثلاثة أسابيع بين ديسمبر وينايرالماضي وأسفرت عن مقتل زهاء 1400 فلسطيني. كانت الحكومة البريطانية راجعت نحو 182 ترخيصاً بصادرات أسلحة إلى إسرائيل تم إلغاء خمسة منها تشمل قطع غيار لقوارب الصواريخ الإسرائيلية من طراز سار بحسب ما أوردت صحيفة هآرتس الإسرائيلية،التي نسبت إلى مسؤول بريطاني قوله: إن هذه القوارب شاركت في العمليات العسكرية ضد غزة وبذلك تكون قد انتهكت الاتفاق الأمني بين بريطانيا وإسرائيل. بيان صادر عن السفارة البريطانية في تل ابيب اوضح أن الحكومة البريطانية لاتسمح بصادرات يمكن ان تستخدم في"عدوان خارجي أو قمع داخلي" لكن السفارة نفت أن يكون القرار حظراً على صادرات السلاح إلى إسرائيل معتبرة أن مثل هذا الحظر لن يحسن الوضع الحالي في منطقة الشرق الأوسط. غير أن مسؤولاً رفيع المستوى في السفارة البريطانية لدى اسرائيل قال: إن السلطات البريطانية تراجع حالياً ما إذا كانت صادرات الأسلحة تلتزم بالتشريع الذي يشترط عدم استخدامها ضد المدنيين. وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان قلل من أهمية القرار البريطاني قائلا: إن إسرائيل تعرضت في الماضي للعديد من أنواع الحظر ونجحت في مواجهة الموقف. من بريطانيا ايضاً دعا منسق الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الأممالمتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية في رحال فشلت المفاوضات كلمة سولانا جاءت في محاضرة بلندن ألقاها السبت الماضي قال فيها إنه يتعين على الوسطاء بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وضع جدول زمني محدد للتوصل إلى اتفاق سلام، على أن يجري تنفيذ الاتفاق على أي حال إذا لم يلتزم الجانبان بالمدى الزمني المحدد. وأضاف سولانا: إن الحل المطروح ينبغي أن يشمل الاعتراف بخيار الدولتين في قرار لمجلس الأمن، والاعتراف بدولة فلسطينية تتمتع بالعضوية الكاملة في الأممالمتحدة. ليبرمان وفي تصريحات لراديو إسرائيل حول مقترح خافييرسولانا بشأن محادثات السلام قال: مع كل الاحترام لسولانا لكنه على وشك التقاعد، ولا يجب أن نبالغ في أهمية تصريحاته". كانت إسرائيل رفضت مؤخراً دعوة منسق السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية إذا أخفقت إسرائيل والفلسطينيون في التوصل لاتفاق سلام بعد مدى زمني محدد. وردت الخارجية الإسرائيلية بأن"اتفاق السلام يتحقق فقط من خلال المفاوضات المباشرة ولا يمكن فرضه". الفلسطينيون لا يعارضون اقتراح سولانا يقول المفاوض الفلسطيني صائب عريقات مضيفاً: الوقت حان كي يتوقف المجتمع الدولي عن معاملة إسرائيل على أنها فوق القانون" كما رفض عباس دعوة نتنياهو لاستئناف المفاوضات رابطاً الموافقة بوقف التوسع الاستيطاني الجاري في الضفة وهو ذات الموضوع الذي من المقرر أن يعود المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل إلى الشرق الأوسط لإجراء مزيد من المحادثات حوله مع إسرائيل.