في باكستان التي تدير حرباً أمريكية بالنيابة ضد ما يوصف بالإرهاب أوصلت الأحوال الاقتصادية الصعبة وظاهرة الغلاء مواطنين هناك إلى العمل في بيع أحد أعضائهم الجسدية، مثل الكلية، أو حتى اللجوء إلى التجارة بأولادهم لغرض سد نفقاتهم المتزايدة. في الولاياتالمتحدة ثمة تجارة للأعضاء البشرية مصدرها كما يبدو دول أخرى منها إسرائيل . مؤخراً كان مبلغ 160 ألف دولار كافياً لجلب كلية من إسرائيل والإيقاع بوسيط تجارة من هذا النوع فقد ألقت الشرطة الأمريكية القبض على «سمسار أعضاء»، أثناء محاولته بيع كلية بشرية، قال إنه حصل عليها من "متبرع" إسرائيلي، عارضاً بيعها بمبلغ 160 ألف دولار. وأعلنت المتهم، ويُدعى ليفي إيزاك روزنباوم تم توقيفه في وقت سابق من قبل السلطات في ولاية نيو جيرسي الأمريكية ووُجهت إليه تهمة السمسرة والمتاجرة بأعضاء بشرية. وثائق محاكمة السمسار كشفت أن روزنباوم،ليس طبيباً ولا علاقة له بهذا المجال وأنه فقط مجرد سمسار للأعضاء البشرية. القصة بدأت حين أرسل مكتب التحقيقات الفدرالي FBI عميلة لديه وشاهدة سرية، تحت غطاء البحث عن كلية لمريض في المستشفى قدمته العميلة السرية على أنه عمها اتصلت كل من عميلة FBI والشاهدة السرية، بروزنباوم، بحجة بحثهما عن كلية للعم المريض، وبعد عدة زيارات وأخذ ورد، قام «سمسار الأعضاء» برفع سعر الكلية التي قال إنها آتية من إسرائيل، من 150 إلى 160 ألف دولار. قال روزنباوم إنه كان يمارس هذا النوع من السمسرة منذ ما لا يقل عن عشر سنوات، كاشفاً أن معظم الأعضاء التي قام ببيعها حصل عليها من "متبرعين" في إسرائيل. روزنباوم وبهدف إقناع العميلتين بمصداقيته، عمد الى إعطائهما رقم شخص، لم يفصح عن اسمه، زعم أنه اشترى كلية منه في السابق، وعند الاتصال به أكد الأخير «صدق» السمسار و"«جودة بضاعته». يعتقد الشخص الذي اشترى الكلية سابقاً أن المتبرعين يبيعون كلاهم بدافع الحصول على المال كما جاء في جوابه على سؤال العميلة وزميلتها ويعتبر روزنباوم نفسه مثل الخاطبة مهمته التوفيق بين حاجات طالبي المال وطالبي الأعضاء «أنا مثلي مثل الخاطبة أوفق حاجات الناس مع بعضها البعض» بحسب تسجيلات التحقيق لجلسة المفاصلة بين روزنباوم والعميلة والشاهدة أثناء مناقشة سعر الكلية الطازجة القادمة من متبرع إسرائيلي حسب السمسار المذكور. السؤال هنا .. ترى ما مصدر الكلى القادمة من إسرائيل وما علاقتها بالمختفين الفلسطينيين..