باحث عن الشهرة، ومحب للظهور.. ولو على حساب كرامته، وآدميته.. له سبعة أنفس، وجسد مطاطي، ووجه زئبقي سهل التلون... لم تسعفه ملكاته المتواضعة، وعقله الخامل، في تحقيق مبتغاه، فالتجأ لتقديم نفسه أضحية للفرس وقرباناً للملالي.. له قدرة فائقة على تلقي الصفعات وركلات الأحذية حد التماهي معها، وله سجل حافل في تمزيق ملابسه والانبطاح تحت أقدام أقرانه مذ كان طفلاً يلعب في حارته. منذ العفو الرئاسي الأخير عنه في مؤتمر نقابة الصحافيين الأخير وعبده الخيواني يعيش في غيبوبة، لم ينتعش منها إلا باستيقاظ فتنة صعدة، حيث تبرز مهاراته العنصرية في إسداء النصائح الغالية لسيّده الأكبر، متناسياً أنه عندما تمت محاكمته، كعميل لقيادات التمرد وخائن لوطنه، صرخ كنساء غزة: «انجدوني، عندي القلب والسكر»!! يرى في نفسه زعيماً روحياً، عالي الرتبة.. وحارساً إلهياً لمن يزعمون أنهم من عرق مختلف عن بقية الخلق! ويتمنى لو يدخل اسمه وحسين الحوثي في أذان الصلاة، مليء بالعاهات، لكنه يفني الدنيا في سبيل أنانيته النابعة من جنون العظمة، لايخاف الكذب أمام كل الناس، وإن كذب يصر على كذبه، مغرم بمظاهر التكبر والجبروت. خريج مدرسة «قم» ومتشبع بفكر الإثنى عشرية، مهندس خلية تسميم خزانات مياه الشرب في المعسكرات، يتنكر لصنائع المعروف وما «أكثرها»! معتقداً أنها ظلت طريقها إلى جاحد لئيم.. يروج للإرهابي «الحوثي» ك «مهدي منتظر» ويستنجد ب «الباسيج» لإقامة «مملكة خمينية». الخيواني قاتل الأبرياء بالتمالؤ والتواطؤ والتحريض، وفر الغطاء عبر «الشورى» ردحاً من الزمن لتجار «المخدرات والحشيش» وعصابات غسيل الأدمغة تحت شعار «الموت لأمريكا.......» متخم من زكوات المزارعين البسطاء في صعدة، وسلال العنب والرمان.. ومع ذلك غرر عليهم بالتعويذات والتمائم.. وبادلهم بخزعبلات ملالي الفرس وآيات الشيطان. صاحب رصيد زاخر من (الخيانات)، وله من اسمه نصيب .. يشعر بالدونية والنقص إذا ماعومل باحترام،.. ويشمخ أنفه ويتطاول مع كل «ملطام»... ويضغط بأصابع يده اليمنى على خصره «مفتصعاً» كلما دهسه حذاء، أو ركلته أقدام ! لن ينعدل ولو علقوا (بأنفه) جين نوفاك!.