أركتيك سي .. سفينة شحن روسية ترفع علماً مالطياً،انطلقت في 28 يوليو الفائت حاملة شحنة أخشاب. السفينة لم تصل إلى ميناء بجاية الجزائري حيث يفترض أن تكون .. طاقم السفينة المكون من 15بحاراً روسياً لم يوضح الأسباب فقد انقطع الاتصال به في 1 أغسطس الجاري . باخرة من هذا النوع لا يمكن أن تغرق دون أن تطلق نداء استغاثة فأين ذهبت السفينة ياترى بعد الاتصال بها في المياه السويدية يوم 31يوليو الفائت. في 24 يوليو/تموز الماضي تعرّضت إلى ذات السفينة لهجوم نفذه أشخاص زعموا أنهم رجال شرطة بالقرب من السواحل السويدية، وقاموا بتفتيش السفينة خلال 12 ساعة، ثم غادروها دون أن يأخذوا شيئاً. وبحسب السلطات السويدية، التي حققت بملف الاختطاف الأول فإن أفراد الطاقم ذكروا أنهم تعرضوا للاعتداء عليهم وتقييدهم وعصب أعينهم وأصيب بعضهم بجروح قوية. السلطات السويدية لم تتمكن من إيجاد السفينة لكن مصادر من شرطة البلاد ذكرت وفقا لشهود عيان، بأن السفينة كانت قد بدأت تتحرك بشكل غريب، ولكن دون أن يتمكن أحد من رؤية أي قارب مطاطي يقترب منها. وفيما اعتبرت السلطات الروسية أن السفينة تعرضت للخطف وان الخاطفين لم يغادروها على الأغلب لم يكن أمام السلطات السويدية أي تفسير لحادث اختفاء "أركتيك سي" حتى السبت الماضي حين أعلنت أن السفينة قد خطفت للمرة الثانية. هناك حادثة اختطاف ثانية للسفينة تقول المتحدثة باسم الشرطة السويدية ماريا لونغارد. البحث أن تكون موجودة في المحيط الأطلسي، كشفت وزارة الدفاع الروسية كلفت سلاح البحرية البحث عن السفينة باستخدام الوسائل الفضائية وفيما تقول السويد ان السفينة ماتزال في المحيط الأطلسي يقول الروس انها ربما أعيد توجيهها إلى الغرب الأفريقي. المشكلة هنا ليست مجرد تعرض سفينة للخطف وهو ما حدث للسفينة الروسية "أركتيك سي" كما تبين من خلال ما أفادت به السلطات الفنلندية من ان الخاطفين أرسلوا طلب فدية للإفراج عن السفينة الأمر الذي أكد رواية الاختطاف. المشكلة الأكثر تعقيداً أن المياه الأوربية ذاتها لم تعد آمنة فالقرصنة وقعت في المياه الاوربية تحديداً.