غالب سعيد سعيد محمد 35سنة من أهالي مديرية الوازعية بمحافظة تعز تعرض قبل اسبوع لعضة حيّة كادت أن تودي بحياته لولا لطف الله فانتشر السم في جسمه إلى أن أوصله إلى مرحلة لايستطيع فيها أن يركز في الوعي أو يمشي على قدميه.. «غالب» غلبته الحيه على أمره ولم يقوَ على مجابهتها.. كما أنه العائل الوحيد لأفراد أسرته ويرقد الآن في المشفى الجمهوري بتعز فيما أسرته في قرية الظرافي «احدى قرى مديرية الوازعية» تكابد شظف العيش.. إن حالته الصحية وإن بدت تتماثل للشفاء إلا أن الأطباء يوصونه بعدم مغادرة المشفى حتى ينتهي السم من جسمه تماماً ويتعافى بشكل تام فيما هو بحالة قلق دائمة بسبب عدم وجود من يعول أسرته على الأقل خلال أيام رمضان وخلال أيام مرضيه الحالية. وقد أعياه المرض والهم والقلق إنه يأمل أن يتجاوب معه المحسنون ويمدون له يد العون في الشهر الكريم فمن يستجيب لندائه؟.