صراع في السودان بسبب الماشية نشب صراع بالأسلحة الأوتوماتيكية بين قبيلتين متناحرتين جنوب السودان أسفر عن مقتل 47 شخصاً على مدى يومين. متحدث باسم "الجيش الشعبي لتحرير السودان" أوضح الأمر بقوله إن 47 شخصاً قضوا في معارك بين قبيلتين تنازعتا حول سرقة ماشية. عشرة أشخاص من قبيلة الدنكا لقوا مصرعهم، في حين قتل 37 من قبيلة مونداري. لقبيلتي الدنكا ومونداري تاريخ طويل من النزاع والمعارك المتبادلة في سبيل الماشية، في حين يشهد جنوب السودان "فراغاً أمنياً" بحسب منظمات الأممالمتحدة. الاشتباكات مألوفة في مناطق جنوب السودان بين القبائل؛ إما بسبب الماشية أو المرعى، غير أن جديد هذا الهجوم أنه كان الأسوأ. في سبتمبر - أيلول الماضي لقي قرابة 80 شخصاً مصرعهم وأصيب العشرات في غارة شنتها مليشيات مسلحة من قبيلة "النوير" على قرية "دوك باديت" موطن الدنكا. ذلك الهجوم أسفر عن مقتل 47 مدنياً و29 من رجال الأمن، كما أحرقت المئات من المساكن ومركز للشرطة ومقر حكومي في الهجوم. تقديرات دولية تشير إلى مقتل ما يزيد عن 1200 شخص في هجمات عرقية جنوب السودان هذا العام فقط، أشرسها في جونغلي الواقعة ضمن مناطق غنية بالنفط، حيث شهدت في أغسطس - آب الماضي هجوماً أودى بحياة أكثر من 160 شخصاً. الفقيرات والمناخ النساء في العالم الثالث يتعرضن لأعباء غير متناسبة، ولهذا يدعو صندوق الأممالمتحدة للسكان إلى عدالة أكثر. بحسب تقرير صادر عن صندوق الأممالمتحدة للسكان من أن النساء في العالم النامي هن الأكثر عرضة للتأثر بالتغير المناخي، النساء اللواتي يقمن بمعظم أعمال الزراعة يقول التقرير إنهن يتأثرن بالتقلبات السلبية الطارئة على مصادر الغذاء والطاقة والماء بسبب الكوارث الطبيعية والجوية. التقرير اعتبر أن التخطيط العائلي والرعاية الصحية المتعلقة بالإنجاب و"العلاقات (المتوازنة) بين الجنسين يمكن أن تؤثر على الطريقة التي يتكيف بها العالم مع ارتفاع مستوى البحار والعواصف العاتية وحالات القحط الشديدة. المديرة التنفيذية لصندوق السكان، ثريا أحمد عبيد، قالت: "هناك أسئلة جوهرية بشأن كيف سيؤثر التغير المناخي على النساء والرجال والأطفال والفتيات بشكل مختلف في أنحاء متفرقة من العالم وداخل الشعوب، وكيف أن السلوك الفردي يمكن أن يقوض المجهود العالمي لتخفيف حدة ارتفاع حرارة الأرض أو يسهم في ذلك" متمنية من مؤتمر كوبنهاجن المقرر في الشهر المقبل الأخذ في الاعتبار قدرة الأفراد على "تغيير مسار ارتفاع حرارة الأرض". التنبؤات الحالية تفيد أن حرارة الأرض سترتفع ما بين 4 و6 درجات مئوية بحلول عام 2100 مع "تأثير كارثي محتمل" على البيئة والموائل والاقتصاديات والسكان، بحسب التقرير.