} ليس من لوازم التنظيم والإدارة المرورية الإفراط في «الحنبلة» فيما يتعلق بتوزيع باصات الأجرة على الخطوط في شوارع أمانة العاصمة.. } والحنبلة هنا هي عدم النظرة بعقول مفتوحة إلى ما يعانيه طلاب وطالبات الجامعة الأم «جامعة صنعاء من المعاناة» في أوقات الذروة وتحديداً ما قبل الساعة الثامنة صباحاً.. } في الشوارع الممتدة من الحصبة إلى جامعتي صنعاء الجديدة والقديمة تبرز المهانة وقلة القيمة في عيون شباب وبنات مثل الورد يتزاحمون على فرصة للوصول إلى الجامعة بسبب قلة عدد الباصات العاملة في هذا الخط وإنشغال بعضها بالعمل مع المدارس بالتحميل ليس عبر الخط كاملاً وإنما لمسافات انتقائية قصيرة لزيادة معاناة الطلاب. } ولو أن الأخوين مدير عام المرور ومدير عام مرور أمانة العاصمة قاما بمتابعة هذا الوضع فسيقفان على معاناة طلابية يشيب لها رأس الغراب. } ولا أظنهما إلا سيراجعان الموقف فيسمحان بمرونة تمكين الباصات من العمل في مناطق العجز في عدد الباصات ولو لأوقات محدودة تصل فيها معاناة الطلاب الحلقوم وأيضاً ضبط تلاعب بعض أصحاب الباصات بحيث يتوقفون عن عادة ابتسار الخطوط وعدم إكمال المشوار حتى نهايته.. لقد شاهد الأخ الصديق يحيى زاهر كيف أنهم في السعودية يسمحون حتى للسيارات الخاصة بالعمل بالأجرة لمواجهة نقص وسائل النقل خلال أيام الحج.. فهل ننتظر حلاً؟.