أعلنت مجلة فوربس الأمريكية أن عضوية نادي المليارديرات في العالم وصلت إلي نحو 1000ملياردير، بينما زادت القيمة الاجمالية لما يملكه أعضاء النادي بنحو 35% العام الماضي. فقد وصل عدد المليارديرات في العالم إلي رقم قياسي بلغ 946 مليارديرا - بلغت قيمة ثرواتهم 3500 مليار دولار، بينما كان عدد المليارديرات العام الماضي 793 مليارديرا. ومازال مؤسس مايكروسوفت بيل جيتس يحتل المرتبة الأولي للعام الثالث عشر علي التوالي. وفي المرتبة الثانية يأتي المستثمر الضخم وارين بافيت حيث تبلغ ثروته 52 ملياراً - بعد أن كانت 42 ملياراً عام 2006. ويأتي عملاق الاتصالات المكسيكي كارلوس سليم الحلو في المركز الثالث حيث زادت ثروته زيادة هائلة بمقدار 19 ملياراً وصولاً إلي 49 ملياراً. وقد تراجع الأمير السعودي الوليد بن طلال إلي المركز الثالث عشر. وبينما زادت ثروات الأثرياء، زادت أيضاً قائمة الدول التي يأتي منها المليارديرات. فقائمة فوربس للمليارديرات تضم الآن 53 بلداً، ومنها أول مليارديرات من صربيا ورومانيا. وقال فوربس رئيس تحرير المجلة إن زيادة قائمة المليارديرات تأتي انعكاساً لنشاط الاقتصاد العالمي، وأضاف انه العام الأكثر ثراء في تاريخ البشرية . وكان أثرياء روسيا الجدد ورجال الأعمال الآسيويون ممن شغلوا الكثير من مراكز القائمة. فقد أضافت روسيا 19 اسماً جديداً للقائمة، واحتلت مدينة نيويورك الصدارة من حيث عدد قاطنيها من المليارديرات (40) تليها موسكو في المركز الثاني (25) ثم لندن في المرتبة الثالثة (23). وذكرت مجلة فوربس أن العام الحالي شهد وجوهاً جديدة من بولندا وكازاخستان وأوكرانيا وأيسلنده. وقالت المجلة إن 388 اسما في القائمة هم من العصاميين أي الذين بنوا انفسهم بأنفسهم. وأضافت ان القائمة تتضمن 68 اسم امرأة من المليارديرات، سبع منهن صنعن أنفسهن بأنفسهن.