نال الشيخ أحمد صالح العيسي _ ما أراد من ولاية ثانية لرئاسة الاتحاد العام لكرة القدم ومن الواجب عليه اليوم ان يعيد النظر في كثير من سياسات عمل الاتحاد وابعاد من اساءوا إليه في الدورة السابقة وخوفنا إن ظل أولئك الفوضويون يتحكمون بزمام الأمور. غير ان الأمل لا يزال لدينا في رئيس الاتحاد لاننا عرفناه رجلاً لا يقبل ان يكون تابعاً لأحد ومعتزاً بنفسه ونتمنى عليه ان يعمل لخدمة الكرة اليمنية. ما نتمناه على المجلس الجديد وإذ نبارك للمجلس الجديد فإن تطلعاتنا مالها حدود في ان يكون الاتحاد الجديد ومعهم الثلاثة الذين أعيدت فيهم الثقة عند مستوى المسئولية وان لا يقبلوا بفوضوية القرارات وعشوائية العمل وان يدركوا انهم أصحاب مسئولية ولا يسمحوا للموظفين لديهم في ديوان الاتحاد أن يتحكموا بمصير كل شيء فلابد ان يكون العمل جماعياً. نتوسم والشارع الرياضي خيراً في رئيس الاتحاد أحمد العيسي ونتفاءل بوجود رجل قيادي بوزن رجل الأعمال الرياضي المعروف فتحي عبدالواسع هائل النائب الأول والكابتن الكبير جمال حمدي – النائب الثاني .. كما هو تفاؤلنا بزميل الحرف الإعلامي معاذ حمود الخميسي والكابتن المعروف حسن عبدالحميد وطلال حيدرة وعبدالفتاح لطف وعلي ابوزيد وسالم عزان ولبيب المهدي بأن يكونوا خير معين للكرة اليمنية والأهم ان يكونوا أصحاب رأي وقرار وخبرة ومشواره للنهوض بواقع الكرة والرياضة اليمنية عموماً. وعلى اتحادنا الكروي الإدراك ان مهمتهم ليست محصورة فقط في (خليجي 20) فهي أكبر فيما ينبغي ان ينتهجوه نحو الاهتمام ببناء الفرق والمنتخبات وتأهيل الكادر الفني والإداري وانتظام المسابقات والسير في عالم الاحتراف والالتزام به وفق قوانينه بخلق أندية حقيقية لادكاكينية. العيسي بشر وليس ملاكاً ما نريده من اتحاد الكرة ان يستشعروا مسئوليتهم وان يتجردوا من ألوانهم وينظروا لجميع الأندية بنظرة متساوية حتى وإن كانت صعبة عليهم فليكن على الأقل بما يؤكد حياديتهم كشخوص وسيعذرهم الجميع فيما يتعلق بالنفس البشرية. وللعيسي نتطلع ان تخرج من تقوقعك واعتمادك على أشخاص ليسوا ذا ثقة كما تظن وان تكون رجل قرار وتأتينا بالجديد