السياحة البحرية هي التي تأخذ 70 % من سياح العالم كل عام دولياً، لهذا تشاهد شواطئ التنزه والاستجمام في غالبية الكروت السياحية الدولية والبطاقات البريدية واكثر السياح يتجهون عادة إلى قضاء أيام الإجازات على ربوع الجزر البحرية فماذا اعددنا نحن للسياحة البحرية حتى الآن رغم وفرة المنتج السياحي البحري؟ لنطرق أولاً (جزيرة حنيش) وماذا فيها في الآتي: التعريف : تقع جزر ارخبيل حنيش جنوب البحر الأحمر . وتحديداً قرب شواطئ ساحل مدينة الخوخة .. وتبعد عن الساحل اليمني بمسافة تتراوح بين 18 – 28 ميلاً بحرياً .. ومدينة الخوخة تقع على بعد 130كم جنوب مدينة الحديدة وعلى بعد 40 كم شمال مدينة المخا.. يضم أرخبيل حنيش عدة جزر أشهرها جزيرة حنيش الكبرى وجزيرة حنيش الصغرى وجزيرة جبل زقر وجزر أخرى صغيرة. وبشكل عام تعتبر جزر أرخبيل من أجمل المناطق البحرية لغوص ومؤهلة لاجتذاب الناس من سائحين ومواطنين وجزر الارخبيل ترشح مستقبلاً – لتغدو من المناطق البحرية المقصودة لتنزه والاسترواح. الحوافز الاستثمارية جاء في نشرة أرخبيل حنيش ان أي مشروع سياحي يقام في هذه الجزيرة سيتمتع بمجموعة من الحوافز والاعفاءات والتسهيلات وكذا إعفاء الموجودات الثابتة المستوردة لإقامة أو توسيع أو تطوير المشروع عن كافة الرسوم الضريبية والجمركية أياً كان نوعها. وتعفى المشروعات من ضرائب الأرباح لمدة سبع سنوات كما تعفى توسيعات المشاريع وتطويرها من ضرائب الأرباح لمدة سبع سنوات وممكن ان تزداد مدة الاعفاء لسنتين اضافيتين. كلمة معبرة تعتبر السياحة رمزاً للصداقة والتعاون فيما بين البشر وهي اطلالة على التنوع الحضاري والبيئي والديمغرافي للشعوب انها الصناعة الرائدة في العالم التي تتطور بوتيرة عالية على المستوى العالمي بصفة عامة وعلى مستوى اقليم الشرق الأوسط السياحة هي الصناعة الوحيدة في العالم التي تتجاوز أو تتغلب على انتكاساتها بسرعة فائقة