يوم الثلاثاء الماضي “27إبريل”، استحضر الرياضيون، والكثير من الإعلاميين، ومحبوه في الرياضة، وفي غيرها، ذكرى مرور عام على رحيل الإعلامي “الرجل” عادل الأعسم. ^.. بالنسبة لكثير منا، يحدث الاستحضار والاستذكار للراحلين، لمناقب نبيلة، نحبها فيهم!!. ^.. وعادل الأعسم “أبو محمد” كان “نوعاً خاصاً” صاحب موقف!! لم يكن يحب اللؤم والمداهنات!! وبسبب ذلك، كان “رحمه الله” يحمل مشروعاً إنسانياً في الصحافة والإعلام، به الكثير من القيم! منهجه التزام المعايير الوطنية، والمهنية، والأخلاقية، في عمله الإعلامي، داخل اتحاد كرة القدم، أو في المجتمع، أو عندما كان “ممثلاً شرعياً وطنياً” للإعلام الرياضي، في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للصحافة الرياضية! ^.. عندما يحدث فراغ في مثل هذه المواقع، ونفقد مثل هؤلاء «الرجال»، تمر الأيام، وشعورنا بالخسارة يفرض نفسه على القلوب والمشاعر، وعادل الأعسم حتى عند الاختلاف معه، يحفظ الود، وينزل الناس منازلهم، ويتورع عن أعمال المكر والدسائس، والضرب من تحت الحزام، والظهور بأكثر من وجه!! ^.. رحمك الله “أبا محمد” في هذا العام، وفي كل عام، فما زلت “الرجل الرجل”، وما زال “مقعدك” النبيل شاغراً في القلب، وفي الصحافة!. وبالمناسبة تحية قلبية للرجل الوفي خالد خليفي، الإنسان الصديق المخلص، الذي جدد على الملاعب، خلال الأيام الماضية، رسالة الوفاء لعادل الأعسم، بالإنابة عن كل المخلصين والصادقين.. ^.. والتحية موصولة لكل من أسهموا بالكلمة، أو بالفعل، في مناسبة الوفاء.