ويبقى السؤال مشنوقاً.. ما الذي جنته الأمة العربية والإسلامية من الأعمال الإرهابية التي جرى تنفيذها في مناطق مختلفة من هذا العالم..؟ الجواب.. لاش غير تضييق الخناق على حركة المسلم في بلدان العالم وإلحاق الأذى بمصالح الشعوب العربية والإسلامية. في مطارات العالم.. لم يكن مألوفاً ألاّ تمر عبر الدائرة الإلكترونية إلا بعد أن تكون قد وضعت هاتفك وساعة يدك وخاتم اصبعك ليصل الأمر حد خلع حزام البنطلون والحذاء قبل أن يجري اعتماد فكرة تصويرك عارياً كما خلقتك أمك.. خاصة عندما تكون قادماً من دولة مسلمة أو تحمل جواز سفر صادر عن بلد اسلامي. وفي اليمن كان هناك أكثر من تفجير انتحاري تطايرت فيه أشلاء يمنيين فجروا أنفسهم في يمنيين، فيما الهدف المعلن غير يمني. عمل السياح على تغيير أهدافهم السياحية فخسر السائق والبائع والوكالة السياحية والفندق وما إلى ذلك من المستفيدين.. وبهذه الأفعال توجس المستثمر خيفة وأصيب وجه اليمن بالكثير من الندوب.. هل هناك من يفكر بأن الأمة لم تحصد من جراء هذه الأعمال إلا تضييق الخناق على المسلمين بينما الشعار المرفوع غير ذلك..