عبدالله عبده حمود 50 عاماً يسكن بالإيجار في غرفة قديمة ومتهالكة،جاهد مع الزمن كثيراً وأرهقته الحياة جاب بقاع الأرض بحثاً عن العمل ليوفر لقمة العيش له ولأطفاله الأربعة. منذ قرابة عام سقط عبدالله صريع المرض بالإضافة إلى فقره المدقع ولم يجد ما يقتات به هو وأولاده. لم يطرق هو وأسرته باب أحد وتركوا مصيرهم للخالق جل شأنه في ظل مساعيهم لتوفير رزقهم ومتطلبات علاج رب الأسرة،مؤخراً بعد أن تقطعت بهم السبل لجأوا للأدوية الشعبية..أسرة عبدالله تناشد أهل الكفوف البيضاء وأصحاب القلوب الرحيمة أن يرأفوا لحالهم في هذا الشهر الكريم.