روي أن في قراءة سورة من القرآن في اليوم والليلة فضلاً كبيراً.. ومنها سورة «يس» و«الملك» و«الواقعة» و«الدخان» على سبيل المثال. فعن أبي هريرة «رضي الله عنه» عن رسول الله «صلى الله عليه وسلم» أنه قال: «من قرأ سورة الدخان في ليلة أصبح مغفوراً له». وفي رواية عن ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهما؛ سمعت رسول الله «صلى الله عليه وسلم» يقول: «من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة» أي عوز وفقر. وعن جابر «رضي الله عنه» قال: كان رسول الله «صلى الله عليه وسلم» لا ينام ليلة حتى يقرأ «ألم، تنزيل الكتاب..» و«تبارك». وعن أبي هريرة «رضي الله عنه» عن رسول الله «صلى الله عليه وسلم» أنه قال: «من قرأ في ليلة «إذا زلزلت الأرض» كانت تعادل نصف القرآن، ومن قرأ «قل يا أيها الكافرون» كانت كعدل ربع القرآن, ومن قرأ «قل هو الله أحد» كانت له كعدل ثلث القرآن». فذكّر لعل الذكرى قرن الله سبحانه وتعالى الزكاة بالصلاة في مواضع شتى من كتابه العزيز.. قال تعالى: «وأقيموا الصلاة واتوا الزكاة» «سورة البقرة الآية 43» وقال الله تعالى: «رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة» سورة «النور الآية 37». وفي الحديث الشريف عن ابن عباس «رضي الله تعالى عنهما» عن النبي «صلى الله عليه وسلم» قال: «من كان عنده ما يزكّي ولم يزك, ومن كان عنده ما يحج ولم يحج سأل الرجعة؛ يعني قوله تعالى: «رب ارجعون، لعلي أعمل صالحاً فيما تركت» سورة «المؤمنون الآيتان 100-199». وعن بريدة رضي الله عنه، عن النبي «صلى الله عليه وسلم» أنه قال: «ما حبس قوم الزكاة إلا حبس الله عنهم القطر» ويعني بذلك "المطر". وعن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما خالطت الزكاة مالاً قط إلا أهلكته». وتر لما بنى سعد بن أبي وقاص «رضي الله عنه» منزله بالعقيق, وهو واد بالقرب من المدينةالمنورة, قيل له: تركت منازل إخوانك, وأسواق الناس, ونزلت بالعقيق؟!. قال: رأيت أسواقهم لاغية, ومجالسهم لاهية, فوجدت الاعتزال فيما هنالك عافية.