أسأل إذا كانت مدينة القاعدة ضمن محافظة من محافظتي تعز أو إب, فموقعها يدعو أن تكون ضمن محافظة تعز, لأنها أقرب إليها. قد يكون هذا سؤالاً هامشياً, أما السؤال(المتن) فهو: لقد تعاقب عديد من المحافظين لمحافظة إب ولم يكن بقدرة أحدهم أن يزيح الازدحام, ولو قليلاً عن مدينة القاعدة التي تربط بين أكثر من محافظة، فصعب جداً أن تقطع المسافة من تعز إلى إب ساعة ونصف, وتقف في مدينة القاعدة ساعتين.. وقد كان وجد خط دائري خلف المدينة، ونحن نسأل إن كانت بعض الأسباب المعروفة قد حالت دون سفلتة هذا الطريق الذي تم شقه من سنوات خلت. فمتى سيرفع العذاب عن المواطنين, متى سترفع الأسواق عن الطرق العامة.. من هو المسؤول؟ وإذا كنا قد عرفنا أن مديرية(حبيش) ضمن محافظة إب، فلماذا لايتكرم المحافظ ويرفع السوق الذي يشبه بزحمته سوق القاعدة عند مفرق حبيش.. فهذا السوق يؤخر السير لمدة ساعتين ونصف, كما أن ثلاثة من جنود المرور- لاسامحهم الله- يستحقون حزام الشجاعة على عرقلة المسافرين, فبدلاً من تسهيل المرور في هذا الشارع /السوق، فهم يزيدون الطين أكثر من بلة. آسف أن آخذ وقت القارىء للحديث في موضوع كان يمكن أن يشغل موضوعاً أكثر أهمية, كالحديث عن فكر(القاعدة) المتخلف الرجعي الأثيم, غير أن(القاعدة) الزحمة لايقل أهمية, والسؤال: هل يقرأ المسؤولون صحف الحكومة على الأقل؟!