النظام الطاغوتي الرأسمالي الصهيوني صار علناً يمارس تدخلاته التخريبية التدميرية في شئون البلاد العربية لصالح الرأسمالية الإمبريالية، والعصابات الصهيونية في فلسطين وتصفية للقضية العربية الفلسطينية. تدخل الغرب الرأسمالي الاستعماري الصهيوني في البلاد العربية لنشر الفوضى والتخريب والتدمير لما تبقى من النظام العربي، وهو تدخل لم يكن جديداً إلا في الآليات، فالآليات المستخدمة اليوم جماعات محلية مسلحة إرهابية توجد وتحرك وتدعم وتمول لتمارس العمل الإرهابي المسلح ضد الأنظمة العربية ومؤسساتها العسكرية، وبنيتها التحتية، وضد الأجهزة الأمنية، والمؤسسات الاقتصادية وضد أفراد الشعب هذا الإرهاب في الوطن العربي يُدعم ويُؤيد ويُساند ويُمول ويُسلح ويُغطى إعلامياً وسياسياً من قبل الغرب الأمريكي الأوروبي الصهيوني بحجة أنه حركات وطنية تطالب بالحرية والديمقراطية في حين أن مثل هذه التمردات المسلحة حين تحدث ضد الولاياتالمتحدة وأوروبا ومصالحها في العالم تعتبره إرهاباً تنتهك سيادة الشعوب باسم محاربة الإرهاب، ياللعجب جماعات إرهابية حين تكون ضد الغرب الأمريكي الأوروبي الصهيوني وجماعات وطنية تحررية ديمقراطية حين تكون ضد النظام الغربي. فهاهي التدخلات الأمريكية والأوروبية تنتصر وتدعم وتساند جماعات إرهابية في ليبيا، وسورية، والآن تصل هذه التدخلات إلى اليمن ولكنا سمعنا تصريحات كلينتون وكذا الحكومة البريطانية ضد اليمن ايذاناً ببدء التدخل في الشأن اليمني وهو تدخل رفض وانتقد من قبل الخارجية اليمنية ومن قبل رئيس الجمهورية الذي دعا الأصدقاء إلى عدم التدخل في الشأن اليمني أو محاولة توجيه الأوامر والاملاءات على الدولة اليمنية.. واليمانيون أقدر على حل مشاكلهم دون تدخل وهكذا على الشعب العربي في كل بلاد العرب رفض التدخلات الغربية الصهيونية في أقطار العرب.