“هورشيما – ونجازاكي”مدينتان يابانيتان تعرضنا لأبشع وأقسى عدوان خلال الحرب الثانية ففي ال 6و9 من أغسطس آب من عام 1945م مع نهاية الحرب الكونية الثانية تلك الحرب البشعة التي اشعلها الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر ومعه”إيطاليا” بقيادة الزعيم الإيطالي “الفاشستي” موسوليني وإلى جانب المانيا وإيطاليا كانت “اليابان” وسميت هذه الدول بدول المحور. أما الطرف الآخر فكانت “بريطانيا وفرنسا” ومعهما دول أوروبية غربية وكانت تسمى بدول “الحلفاء” وكانت الحرب الكونية الثانية من أبشع الحروب التي طالت العالم والمستعمرات وأدت إلى دمار مرعب، وقتل خلالها الملايين من دول المحور،والحلفاء وكل ذلك نزوة شخصية عنصرية تملكت “أدولف هتلر” الذي أراد أن يحكم الألمان العالم إنها النزعة القومية المتعصبة والمتطرفة. الولاياتالمتحدة دخلت الحرب أخيراً إلى جانب الحلفاء ضد دول المحور وكانت تمتلك قوة بحرية ضخمة أقدمت اليابان بغارات جوية “وقد أخطأت في ذلك” على ميناء “بيرل هربر” وقصفت البحرية الأمريكية فأغرقت وأحرقت ودمرت البوارج والسفن الحربية وحاملات الطائرات وكانت ضربة قاسية للولايات المتحدة التي خططت من جديد لاستعادة ما فقدته من بحريتها وفي نفس الوقت خططت لرد بشع على اليابان تمثل في ضرب مدينة “هورشيما” ومدينة”نجازاكي” اليابانيتين يومي “6 - 9” أغسطس بالقنابل الذرية لتحولهما إلى رماد وتعلن اليابان إثر ذلك الاستسلام وكانت الضربة مذهلة للعالم من ذلك السلاح البشع إنه سلاح دمار شامل ومازال اليابانيون يعانون منه حتى اليوم وهم يقيمون الذكرى “66” لضرب “هيورشيما- نجازاكي” وبعد 66 سنة من ذلك العدوان المجنون على اليابان ما زالت الولاياتالمتحدة تحتفظ وتطور أسلحة ذات دمار شامل تهدد الأمن والسلام الدولتين وتهدد سيادة وحريات الشعوب الذي تمارسه الدولة الأمريكية اليوم ضد شعوب العالم.