- المخاطر النووية تهدد البشرية بأسلحة الدمار الشامل، فأسلحة الدمار الشامل«النووية» الموجودة في العالم في مخازن ومواقع الأسلحة النووية كافية لتدمير العالم عدة مرات في حالة فقدان العقل البشري لتوازنه وسلامته، وصحته، وليس أدل على ذلك مما حدث في الحرب الكونية الثانية حين هاجمت اليابان فجأة وعلى حين غرة البحرية الأمريكية العسكرية في ميناء “هاربل” ودمرتها إلى حد أفقد الأمريكان عقولهم وقاموا بانتقام بشع جداً ضد اليابان حين رموا مدينتي “هورشيما ونجازاكي” بقنابل نووية أدت إلى دمار هائل بحيث حولت المدينتين إلى أرض محروقة وقتلت من البشر الملايين ناهيك عن التشوهات والأثر للإشعاعات النووية على التربة والإنسان حتى اليوم علماً بأن الطيار الذي قذف القنابل النووية من شدة هول الانفجار أصيب في عقله لفظاعة ما رأى على الأرض. - حتى الاستخدام النووي للأغراض السلمية يهدد الإنسانية بمخاطر جمة، فاستخدام الوقود النووي في الغواصات وفي البارجات وحاملات الطائرات وفي محطات توليد الكهرباء.. صحيح أن الفوائد والعوائد كبيرة لكن المخاطر بعد ذلك وفي حالة تعرض المفاعلات أو البارجات والغواصات وحاملات الطائرات في البحار لأضرار تكلف الإنسان كثيراً من الخسائر.. بشرية مباشرة وخسائر بيئية ممثلة بالتلوث البيئي ومخاطر ذلك على الحياة البحرية والحياة النباتية والحيوانية وكلنا يتذكر مفاعل تشير نوبل في روسيا وكذا الغواصة النووية الروسية في بحر البلطيق وأخيراً اليوم في مفاعلات “فوكوشيما” في اليابان التي تعرضت للهزات الأرضية والتسونامي في11 مارس وإلى حد الآن لم تظهر أي بوادر لقدرة اليابان على التحكم إلى المفاعلات وتسرب الإشعاع منها حتى وصل إلى الجو والمياه بنسبة عالية تبلغ مئات الأضعاف عما هو عليه الإشعاع الطبيعي في منطقة غير ملوثة. - إن هذه الكوارث تدعو الإنسانية إلى إعادة التفكير في استخدام مثل هذه المواد كوقود أو صناعة أسلحة والعودة إلى الوقود العضوي والغازي والمصادر الأخرى للوقود، كالطاقة الشمسية لحماية البيئة الأرضية بشراً وحيواناً ونباتاً براً وجواً وبحراً.