بعض الوزراء كالطفل الوحيد الذي يحب أبوه أمه, مفتون بحبها وموله بغرامها, فلا يسع الأب إلا أن يكون عبداً طائعاً مختاراً, ينفذ رغبات ولده, الحبيب ابن الحبيبة. هذا الوزير قد يظل في وزارته, يفعل مايشاء, لايعمل حساباً لرقيب أو حسيب, يتجاوز القانون, لايخدم اللوائح والأنظمة وهمه الأخير والأول أن ينفذ رغباته, ولايهتم بشكوى قد تصل إلى من هو أكبر منه, وإذا ما وجه إليه- هذا الأخير- نصيحة أو عتاباً, قفل راجعاً إلى قصره المشيد ليأخذ نقاهة من تلك النصيحة أو العتاب, قد تقصر أو تطول وربما فضل هذا الوزير أن تكون النقاهة في الخارج, فيغادر دون إذن أحد. *** شكراً للأخ الأستاذ باسندوة, فلقد أنجز وعده, حينما رتب أوضاع إخواننا عمال النظافة, والشكر والتقدير للشباب الذين هبوا بدافع المسؤولية فقاموا بعملية نظافة في حاراتهم. *** باصات الطرق الطويلة تمارس الجنون والإخوة في المرور غافلون أو متغافلون والحوادث تحصد الأرواح إلى القبور. وبالمناسبة: الإيجابية في الباصات هي الالتزام بالمواعيد, ومنع الدخان الذي يمطر الركاب بمرض القلب, الذي يكلف ثلاثة ملايين في الخارج ومليونين في الداخل. *** الإخوان المسلمون في البرلمان المصري يحققون نجاحاً في التعجيل بدستور, تقول القوى السياسية إنهم يفصلونه على مقاسهم وليس على مقاس الشعب المصري الذي رشح الإخوان للبرلمان!! *** شركات الهاتف - كما يقول بعض المواطنين تستغل الناس من خلال سرقة الوحدات .. فهل هذا صحيح؟