تشير بحوث العلماء والفلكيين إلى قرب اختفاء الأرض في اللاقرار, نتيجة اتساع ثقب الأوزون وليس العكس الذي زعمه علماء آخرون وهو بشرط أن تحد الدول الصناعية الكبرى وعلى رأسها الولاياتالمتحدة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من مصانعها ومن ثم استبدال كافة هذه المصانع التقليدية بطاقة أخرى نظيفة وصديقة للبيئة. ففي مؤتمرات البيئة والمناخ التي عقدت خلال العشرين السنة الماضية ومنها مؤتمر كيوتو نسبة إلى إحدى المدن اليابانية المزدهرة بالحركة الصناعية الثقيلة التقليدية والحديثة وآخر في الأرجنتينبأمريكاالجنوبية وفي جنوب أفريقيا طلبت كل الوفود المشاركة والمكونة من العلماء من كل دولة وكل وفد كان يحمل ورقة عمل من واقع بحوثهم وتجاربهم من الولاياتالمتحدة أن تبادر كونها الدولة الصناعية الأولى ومنذ مائتين وخمسين سنة باتخاذ إجراءات في فترة العشر السنوات الأخيرة من القرن العشرين للحد من الانبعاثات الملوثة للبيئة والعنصر الرئيسي في إحداث الثقب الأسود في طبقة الأوزون ليتسنى لبقية الدول الصناعية القديمة والحديثة الحصول على موافقة شعوبها على التوقف عن بناء المصانع الإضافية التي تعمل بالطاقة التقليدية التي ظهرت في القرن التاسع عشر وأدت إلى قيام الثورة الصناعية في أوروبا وأمريكا. إلا أن الولاياتالمتحدة رفضت ذلك وأكد مندوبوها أن ما يطلبه منها العالم يعني بالضرورة إغلاق آلاف المصانع وتدمير الاقتصاد الأمريكي وإضعاف قوتها العسكرية وصناعاتها الحربية مقابل نهوض دول أخرى صناعياً واقتصادياً وعسكرياً وهي في معظمها مناهضة للولايات المتحدة وسياساتها في العالم وهذا هو منطق اليهود والصهيونية العالمية المسيطرين على كل شيء في أمريكا منذ منتصف القرن التاسع عشر. ولم يستطع الرؤساء الأمريكيون ومنذ إبراهام لفكولن محرر السود من الرقّ والعنصرية الإفلات من قبضة اليهود والصهاينة القابضين على القرارات السيادية والمتحكمين بوسائل الإعلام والثقافة حتى أن السينما الأمريكية التي تسيدت الإنتاج السينمائي في العالم أحدثت ثورة عارمة ضد العرب قبل وبعد احتلال فلسطين عام 48 ولم يعارض أحد لا أفراد ولا جماعات شعار “ادفع دولاراً لتقتل عربياً” الذي اخترعه اليهود والصهاينة من تحت قبة لجنة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) وتولى نشره وتوزيعه اليهود المالكون لصناعة السينما والصحف والمجلات والكتب المدرسية والجامعية. ولم يعد أحد ينكر أو يقلل من النفوذ اليهودي الصهيوني في أمريكا أولاً وأوروبا ثانياً في اتباع سياسات تعادي الجميع ما لم يعلنوا ولاءهم لأمريكا أي لليهود وإسرائيل وأن اللوبي اليهودي الصهيوني هو الذي يمنع الإدارات الأمريكية المتعاقبة من الانضمام إلى حكومات العالم للعمل من أجل الحفاظ على الأرض والمناخ ومساعدة الشعوب في الحصول عيش نظيف ودائم وماء صالح للشرب وعناية صحية وتعليم جيد ولا يعنيهم شيئاً التدارك العاجل لكارثة الأوزون المتفاقمة على البشرية جمعاء والأرض التي تعيش عليها. مناشدة لوزير العدل: يطالبكم المواطن أكرم معوضة بالنظر في قضيته المحجوزة للحكم لأكثر من سنة لدى رئيس الاستئناف التجاري بتعز والذي يحتفظ بالملف في بيته دون سائر الملفات وذلك بتكليف التفتيش القضائي وإرسال مندوب لديه والتأكد من صحة المناشدة, مع أنه قد سبقت الشكوى مرتين ولم يُلتفت إليها.