الأخ محرر ظلال .. المحترم لأن صحيفتنا (الجمهورية) تعبر عن رأينا نحن القراء، فها أنا قارئة أحب أن أناشدكم نشر هذه الكلمات لأسقط من مسئوليتي واجباً ألزمنيه الله من فوق سبع سماوات وأول حاجة أحب أن أذكر لكم أنني لست حزبية وأنا فكرت ذات يوم وفي الصف الثالث الثانوي أن أكون كذلك متأثرة بأخت تحزبت وأصبحت اليوم معروفة باعتبارها من (شقائق) الرجال!! يا أخي انشروا صرختي ليستيقظ ضمير الإنسانية حول ما يحدث في سوريا من حرب إبادة للشعب السوري الشقيق وهو عذاب بكل المقاييس طال المدن والقرى في سوريا الحبيبة فمن للمستضعفين هناك؟ إن هناك أنظمة قمعية تحاول التغطية عما يحدث وأنا لنعجب من سياسات هذا النظام أو ذاك، لأن هذا الصمت الصارخ هو تعبير عن رضا هذه الأنظمة، فالذي يحدث في سوريا سواء من الدولة التي تستخدم الصواريخ والدبابات أو من الذين يدافعون عن أنفسهم من المواطنين فيقتلون ويعذبون, إنما الذي يدفع الثمن هو الشعب السوري وليس غيره فمن الذي يخرج سوريا من هذه المجزرة المخيفة والعذاب الأسود.. هناك مؤامرة على سوريا لانتزاع فتيل التحرير، تحرير الجولان الذي يحتله الكيان الإسرائيلي البغيض ليشغل الشعب السوري فيقتل نفسه بنفسه بينما كان الاحتلال وبعض القادة العرب يتفرجون ويقوم بعضهم بإسقاط الواجب عبر فرقعات إعلامية، هلامية لاتسمن ولاتغني من جوع. يا أخي إن هناك مخططاً غاشماً يستهدف كيان الشعوب العربية وهو أن ينشغل كل شعب نفسه بنفسه فيقتل بعضه بعضاً، ومايحدث في أبينوسوريا والعراق وليبيا ولبنان الآن، وربما قريباً في مصر لخير دليل على ذلك والكلام طويل, وأريد عنوانكم. أختكم أمل لطف المريسي م/الضالع ظلال: ماذكرته يا أخت أمل مأساة بكل المقاييس, ولما يزل في أمتنا العربية والإسلامية رجال يحقق الله بهم الأمل إن شاء الله وهاك عنواني Mohamed [email protected] وصندوق البريد – هو بريد معين, صنعاء 13670/ 01