ترأس الرئيس هادي اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام قبل يومين وهو الوضع الطبيعي والصحي للمؤتمر الشعبي ، هكذا سيستعيد المؤتمر عافيته وسيرد اعتباره أيضاً وسينطلق مستفيداً من طاقاته المعطلة والعريضة في هذه الفترة الحساسة، أمام المؤتمر الكثير من العطاء ليقدمه وأعتقد أن فرصته التاريخية تبدأ اليوم بشرط أن لايبقى موقفاً في غرفة الزعيم ويبقى مثل (المعلق) بسبب اصرار الرئيس السابق وبعض المتشبثين به وهم هنا لن يفعلوا شيئاً غير انهاء المؤتمر ، من يريد ابقاء المؤتمر تحت عباءة الرئيس السابق إنما يريد تحويل المؤتمر إلى أداة عمياء للانتقام والثارات العقيمة ورافعة لكل المشاريع الصغيرة والمعادية لليمن ووحدته ونظامه الجمهوري وهذا لايمكن أن يتم بفعل الوطنية المعتدلة للقاعدة العريضة للمؤتمر وثورة الشعب المستمرة... الخائفون من خروج المؤتمر من تحت الوصاية المجروحة انزعجوا كثيراً من الاجتماع الذي تم بدون (صالح) اعتبروها ضربة لمشروعهم الموضوع أصلاً بغرفة (التنفس الصناعي ) فأخذوا يسربون تسريبات تصب في خانة ابقاء الحزب في قمقم الزعيم الموجوع ولأنهم لا يستطيعون مواجهة الرئيس هادي الذي يحظى بشعبية واسعة في المؤتمر الى جانب الدكتور الارياني أخذوا يستخدمون حلفاءهم الجدد للهجوم على الرئيس هادي وبدا وكأن (محمد المقالح) و(علي ناصر البخيتي) قد اخذا دور المتحدث الرسمي (عبده الجندي) تعبيراً عن الحالة الجديدة (للزعيم) المتحالف مع السلالية وأعداء ثورة سبتمبر ولأن (عبده الجندي) مهما كان لا يستطيع أن يقوم بما سيقوم به المقالح والبخيتي بحكم ثقافة الجندي وخلفيته القومية التي لاترتبط بالعنصرية والسلالية، لذلك رأينا المقالح والبخيتي يهاجمان الرئيس هادي بعد الاجتماع مباشرة وبصورة فجة تعبيراً عن الحلف السلالي الأسري... حلف (المنحوس على خائب الرجا) هذا سيسهل على الشعب تحديد خصومه التاريخيين قديماً وحديثاً وقد وضعوا أنفسهم في سلة واحدة والحقيقة من وضعهم في سلة واحدة هي الثورة الشعبية والانجازات المتتابعة لهذه الثورة المقتدرة التي بدت مصرة على التخلص من الاطماع الأسرية والسلالية والثقافة الرجعية التي اغرقت شعبنا في ظلام القرون والتي كانت ترى في بقاء الحكم الأسري تمهيداً وتهيئة لعودة الحكم السلالي ..لكل انسان الحق في الأوهام و(العشم ).. ومن حق الشعب أن يقاوم هذه الأوهام ويعمل على تبخيرها بشمس الثورة الشعبية الشبابية التي ستنقذ اليمن غصباً عن كل الأورام والاطماع السوداء. [email protected]